- ملعب 40 ألف مقعد قريب من ال100 % - نسبة أشغال القاعة متعددة الرياضات فاقت ال90 % - المركز المائي يتعدى 80 % عرفت مختلف التحضيرات الجارية لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 قفزة نوعية منذ الندوة الدولية التي انعقدت بوهران يومي 11 و12 ديسمبر الفارط والخاصة برؤساء بعثات اللجان الأولمبية الوطنية المتوسطية والمندوبين التقنيين الممثلين للاتحادات الرياضية الدولية التي تم اختيار تخصصاتها لألعاب 2022 التي ستستضيفها وهران من 25 جوان إلى 5 جويلية. وتدخل تلك الندوة في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم الدورة التاسعة عشرة للألعاب المتوسطية. وخرجت الندوة بعدة توصيات وقرارات أبرزها ترسيم تنظيم الألعاب المتوسطية في موعدها ومكانها المحددين سالفا، لتمر السلطات المحلية واللجنة التنظيمية إلى مرحلة جديدة تتمثل في تجسيد التوجيهات التي قدمتها اللجنة الدولية واستكمال المشاريع الرياضية والسياحية الداخلة في تنظيم الحدث الرياضي. وفي ذات السياق، شهد مشروع المركب الأولمبي خلال المرحلة التي تلت الندوة الدولية حركية غير عادية وحيوية في الأشغال، ما جعل مختلف مرافقه تبلغ نسبا جد متقدمة بداية بالملعب الأولمبي ذو سعة ال40 مقعد والذي قارب تقدم أشغاله نسبة 100 بالمئة، وملعب ألعاب القوى الذي سيحتضن الإحماءات والذي يرتقب تسليمه شهر فيفري، إلى جانب المركز المائي الذي شرعت الشركة الإيطالية في تركيب تجهيزاته حيث تجاوزت نسبة تقدم أشغاله 80 بالمئة والقاعة متعددة الرياضات التي فاقت نسبة إنجازها ال90 بالمئة حسبما أكده محافظ الألعاب محمد عزيز درواز لدى نزوله ضيفا على منتدى "الجمهورية" قبل أيام. وفي هذا الإطار، تجدر الإشارة أن تسليم المركب الأولمبي بكل مرافقه مرتقب نهاية فيفري بعد أن كان مرتقب نهاية مارس المقبل. وبالموازاة مع اقتراب نهاية الأشغال بكل المشاريع المبرمجة لاحتضان الألعاب، برمجت اللجنة التنظيمية بالتنسيق مع الإتحاديات المعنية مجموعة من المنافسات التجريبية وأخرى ترويجية، سواء تعلق الأمر بالمنشآت الجديدة أو القديمة التي خضعت للتهيئة والتجديد. وهنا لا بد من التذكير أنه وجب التفريق بين المنافسات التجريبية والمنافسات الترويجية، فهذه الأخيرة تخص الترويج فقط ويمكن إقامتها بأي مكان على غرار البطولة الوطنية للمصارعة التي أقيمت شهر جانفي الجاري بقصر الرياضات حمو بوتليليس كمنافسة ترويجية، أما التجريبية فهي المنافسات التي تخص الرياضات التي ستجرى في المكان المبرمج للرياضة نفسها خلال الألعاب، لأنه من خلالها سيتم تجريب المنشأة لاختبار اللجان المتخصصة التابعة للجنة التنظيمية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022، على غرار النقل والإيواء والمتطوعين. وتم إلى حد الآن ترسيم البطولة العربية لكرة اليد للأندية التي ينظمها نادي ترجي أرزيو، والتي ستجرى مبارياتها بأرزيو وببقية الملاعب المبرمجة لاحتضان منافسات كرة اليد خلال الألعاب المتوسطية، إلى الجانب البطولة الوطنية الشتوية لألعاب القوى المبرمجة في 18 مارس بالملعب الأولمبي، والبطولة الوطنية للسباحة المبرمجة شهر ماي بالمركز المائي، وايضا البطولة الأفريقية للجيدو المقررة بمركز الإتفاقيات بداية من 22 ماي. وفي موضوع متصل، تقارب نسبة أشغال القرية المتوسطية ال100 % حيث يرتقب تسليمها هي الأخرى في غضون أيام أو أسابيع.