لا يزال مشكل نقص أكياس الحليب المدعم بالمحلات التجارية يؤرق سكان ولاية معسكر ويزيد من تخوفهم حسب تصريحاتهم من زيادة الأزمة وتفاقمها خلال شهر رمضان الذي هو على الأبواب ، حيث طالب السكان الجهات المختصة من أجل التدخل العاجل للقضاء على هذا النقص الذي يزداد يوما بعد يوم حسب تصريحاتهم بعدما بات الظفر بكيس الحليب يعد من الأعمال الشاقة بالعديد من المناطق بولاية معسكر حسب ساكنيها الذين أشاروا إلى أن كيس الحليب قد شهد اختلافا في طرق بيعه بمحلات الولاية فبعض المحلات تشترط حسبهم أن يقتني الزبون منتجات أخرى كقطعة صابون ليحصل على كيس الحليب فيما خصصته محلات أخرى لزبائنها المقربين أما المحلات التي تبيعه للزبون بطريقة عادية فإن كيس الحليب يختفي من المحل في حدود الساعة الثامنة صباحا على حد أقوال المستهلكين ،في حديثنا عن الموضوع أشار رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للدفاع عن المستهلك قدوري عدة أن مصالحهم قد كانت لها زيارة هذا الاسبوع إلى ملبنة الأمير عبد القادر بتيزي لمعرفة أسباب نقص وندرة الحليب سواء المدعم أو الحليب الطازج الموجه للبلديات ومن بينها بلديتي وادي الأبطال وعين فراح حيث أكدت الإحصائيات المقدمة من قبل الملبنة للجمعية حسب رئيسها أن حصص البلديات يتم دراستها وترسل من المعهد الوطني للحليب حيث تستفيد بلدية وادي الأبطال مثلا من 2129 كيسا يوميا فقط أما عين فراح فتتزود ب 810 كيس وهو رقم اعتبرته المنظمة أنه جد ضعيف مقارنة بالتعداد السكاني للمنطقتين وهو أحد أسباب معاناة المواطن .