انتقت لجنة القراءة التابعة للمسرح الجهوي بسعيدة أربع مسرحيات،من أصل 15 عملا كانت على طاولة النقاش،و انطلقت عملية تجسيدها على خشبة المسرح لعرضها مستقبلا للجمهور السعيدي الذي يتوق للفن المسرحي الذي طال انتظاره ،و وقع اختيار لجنة القراءة على مسرحيات الشطرنج،الأميرة نور،الصياد،و الليلة الأخيرة بعد الألف،في حين طلبت لجنة القراءة من مؤلفي بعض المسرحيات التي لم يتم اختيارها، بضرورة إعادة صياغتها،و تصحيحها،من أجل برمجتها و إنتاجها من طرف المسرح الجهوي بسعيدة.و صرح مخرج مسرحية الليلة الأخيرة بعد الألف " مصطفاي محمد" أن هذا النص مستوحى من قصص ألف ليلة و ليلة،و هذه المسرحية الركحية مقسمة إلى أربعة أجزاء،و قد قمت باختيار الليلة الأخيرة من حكاية شهرزاد،و شهريان،لأن موضوعها يتناول من خلال الوضع العربي الحالي،الذي يكاد يتطابق معه،و يبين علاقة الرجل مع المرأة التي جسدت في شخصية شهرزاد،و إمكانية المرأة في صنع الرجل،و هدم الرجل،و من منظوري أن الأنظمة العربية التي لم تقدر على الحكم بالعدل،سقطت مثلما حدث في البلدان العربية على ذكر تونس،و مصر،و من هذا المنطلق قمت بإسقاط هذه المسرحية المجسدة في شهرزاد،و شهريان على الوضع العربي المعاش حاليا،و محاولة نقله إلى الجمهور فوق خشبة المسرح، في عرض سننتهي من انجازه في فترة شهر على الأقل،و لمدة ساعة و 10 دقائق.