بمعنويات جد مرتفعة يتنقل اليوم فريق شبيبة الساورة وصيف البطولة الوطنية الثانية المحترفة إلى المدية لمواجهة الأولمبي المحلي في إطار الجولة ال 25 من عمر المنافسة الإحترافية حيث يحدوا أبناء الكوتش بلحفيان إرادة قوية لمواصلة مسيرة التألق التي رشحتهم لكسب ورقة الصعود في حالة ما إذا تمكنوا من إجتياز المواجهات الخمسة المتبقية من عمر البطولة لتأكيد أحقية نسور الجنوب باللعب في حظيرة الكبار الموسم المقبل. أبناء بشار سيدخلون مباراة اليوم بكامل التعداد بعد عودة اللاعب بلخلفة إلى صفوف التشكيلة عقب إستنفاده للعقوبة، وعليه فإن تعداد الساورة سيكون مدعما أيضا بخيرة لاعبي الخط الهجومي بقيادة الهداف مطراني الذي يعول عليه كثيرا في هز شباك المنافس رغم صعوبة المهمة التي تنتظرهم على إعتبار أن الفريق المضيف سيستفيد من عاملي الملعب والجمهور والأكيد أن المأمورية لن تكون سهلة على »البشاشرة« خاصة إذاعلمنا أن الفريق خاض في ظرف أسبوع 4 مواجهات ماراطونية بداية اللقاءات المتأخرة الأولى كانت ضد مولودية باتنة أين حقق أبناء الساورة التعادل الإيجابي (1/1) ليسجلوا فوزا مهما بمدينة الجسور المعلقة على حساب مولودية قسنطية نتيحة (2/3) والذي سبق أول تعثر للشبيبة بميدانها ضد رائد القبة الذي فرض عليه التعادل بالميدان ليتدارك بعد ذلك ممثل الجنوب تراجعه بفوزه الساحق على مولودية بجاية بمعقله وهي النتيجة التي قد تعيد الأمل مجددا وتعزز حظوظه للصعود.. في إنتظار التأكيد اليوم بالمدية والأهم بالنسبة للمدرب بلحفيان عدم التفريط في نقاط هذه المواجهة التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة له. والعودة بثلاث نقاط كاملة من شأنها أن تفتح الأبواب على مصرعيها للصعود بنسبة كبيرة، وتحقيق المعجزة التي ينتظرها عشاق الكرة بالجنوب. هذا ويتخوف الطاقم الفني من عامل الإرهاق الذي قد يؤثر على مردود الفريق في هذه المواجهة سيما وأنهم لعبوا عدة مباريات في ظرف قصير وخاضوا سفريات شاقة برا إلى العاصمة وشرق البلاد بالإضافة إلى التربص المغلق الذي استفاد منه اللاعبون لمدة أسبوع كامل من أجل التحضير والإستعداد لمقابلتي باتنة وقسنطينة.