أعلن رئيس مكتب وهران لحركة الإصلاح الوطني أمس عن إستقالته من الحزب الذي قال أنه لم »يستشر« القاعدة النضالية له بوهران بخصوص الأسماء التي تم تزكيتها لتصدر قائمة تكتل »الجزائر الخضراء« بوهران الذي يمثل كلا من حركة الإصلاح الوطني وحركة حمس والنهظة في التشريعيات المقبلة. وبرّر »لحسن صادق« قراره الذي تسلمت »الجمهورية« نسخة منه أمس بما أسماه »إرتجالية« إتخاذ القرار من طرف المكتب الوطني للحركة حيث تم تقسيم الولايات من طرف أعضاء ذات المكتب دون إستشارة المناضلين الحقيقيين للحركة بوهران. ووصف المتحدث »التكتل الإسلامي« للجزائر الخضراء الذي إنضمّ إليه حزبه »بالتكتل الحزبي« الذي قال أنه لا يحمل من »المواصفات الإسلامية« سوى الإسم خاصة وأنه إعترف أن ميلاد هذا التكتل كان مفاجئا للجميع بما فيهم أعضاء حركة الإصلاح الوطني الذين يمثلهم بوهران فيما أضاف أنه برّأ ذمته بقرار الإستقالة من صفوف الحركة التي قال أنها زكت شخصية »غير إسلامية« لتمثيل مناضليها بوهران في تلميح منه لرفض مناضلي الحركة بوهران لتصدر »بن علي« بقائمة »التكتل الإسلامي« حيث قال أنه لا يمكن له تزكية ما أسماه» المهزلة« بإعتبار أن المعني لا يخطى بالإجماع في صفوف حركة الإصلاح خصوصا وأنه نقابي سابقا فيما عبر عن أسفه لتهميش »دعاة« أمثال »الشيخ بريكسي« الذي يمكن له »رفع التحدّي« في الوقت الذي لمّح لرفض مكتب وهران للحركة لشخصية أخرى ضمن القائمة تمت »تزكيتها« لإعتبارات »عائلية« كونها زوجة أحد أعضاء المكاتب الوطنية لحزب منضوي تحت لواء »التكتل الإسلامي« لم يرغب محدثنا في تسميته تجنّبا للحساسيات في الوقت الذي كشف ذات المصدر أن إستقالته ستكون متبوعة بإستقالات جماعية لأعضاء مكتب وهران لحركة الإصلاح الوطني.