* إستعادة قائمة 149 عضو عوض 93 إحتج أنصار جمعية وهران أمس أمام مقر مديرية الشباب والرياضة، حيث حضر العشرات من أنصار المدينةالجديدة مع أعضاء الجمعية العامة المقصين بدون أي سبب، كما حضر بعض المساهمين في هذه الحركة الإحتجاجية التي دامت لخمسة ساعات إلى غاية إستقبالهم من طرف مدير الشباب والرياضة السيد غربي بدر الدين. مطالب أنصار جمعية وهران تمحورت على عدة نقاط من أهمها إعادة النظر في قائمة الجمعية العامة وإعادة إدماج الأعضاء المقصيين حيث سبق وأن إنفجرت هذه القضية، والتي عرفت خروقات قانونية، بما أن إدارة الجمعية أقصت أعضاء الجمعية العامة دون سابق إنذار، ولم تعلق أي جهة عن هذه السابقة الخطيرة، بل قامت إدارة أو معمر بتهديد بعض المناصرين في حالة مطالبتهم بحقهم، ليبقى الإشكال مطروحا عن دور مديرية الشباب والرياضة، وموقفها من هذه القضية إن كانت حقا موجودة، بما أن »الدراڤ« هي الوحيدة المخول لها بنزع أو إضافة أعضاء الجمعية لأي نادي. أما النقطة الثانية والتي تمثلت في مطلب الأنصار هو بعث لجنة تحقيق خاصة تدرس التقرير المادي والتحقيق في وجهة الإعانات التي تسلمتها إدارة مورو، دون أن تحقق الهدف المنشود وهو الصعود، حيث ساهمت »الديجياس« في رفع حصة الجمعية آملا منها أن فريق »لازمو« سيحقق الصعود هذا الموسم، لكن العكس هو الذي حدث والأدهى أن فريق الجمعية أصبح يتعثر بعقر داره وسط صمت رهيب لإدارة »لازمو« التي أقالت مدرب مجاهد بعدما وقف في وجه »التخلاط« وفاز بلقاء بسكرة، ولغاية الآن لم تقدم الأسباب التي جعلت إدارة مورو وتقيل مدرب مباشرة بعدما إنتهت المواجهة، حيث لم يسبق وأن حدث مثل هذا التصرف حتى في أدغال إفريقيا، لكن بالجمعية »مكانش ال...« وقد ختم الأنصار مطلبهم المقدم في عريضة تسلمت جريدة الجمهورية نسخة منها أنها تطالب بإعادة بعث لجنة الأنصار تحت لواد أنصار حرة بعدما قامت الإدارة الحالية - حسبهم- بعرقلة تشكيلها وسد جميع الأبواب في وجه الأنصار الأوفياء، والذين منعوا من دخول الأنصار أثناء عقد الجمعيات العامة. وبعد طول الإنتظار قبل مدير »الديجياس« إستقبال كل من حكيم ساحة، سحنون، قادري، واعراب، وبروان، والذين عرضوا عليه عدة مشاكل، ليفضى الإجتماع بعدة قرارات ومن أهمها إعادة قائمة الجمعية العامة التي عقدت في 2006، والتي كانت تضم 149 عضو، بدلا من الأخيرة والتي ضمت 93 عضوا بعدما أقصى 43 عضوا دون سابق إنذار، كما أكد غربي بدر الدين لممثلي الأنصار بأنه سيستدعي مورو وأمعمر إلى مكتبه بعد أسبوع على أقصى تقدير ليجري مناضرة معهم، كما أكد أنه سيقرر تاريخ ومكان عقد الجمعية العامة الإستثنائية، وسيشرف رسميا على ضمان وسيرورة هذه الجمعية العامة، أما بالنسبة لمطلب إفادة لجنة خاصة للتحقيق في وجهة الإعانات التي تدعمت بها الخزينة، فقد كان رد مدير»الديجياس« سلبي بشأن هذا الموضوع مؤكدا بأنه لا يملك السلطة المخولة لقيام بهذا التحقيق إلا أنه وعدهم بأن نهاية عهد مورو أو معمر.