ودعت رسميا جمعية وهران المنافسة على تحقيق الصعود وذلك بعد الإنهزام الذي تكبّدته ظهيرة أول أمس على حساب سريع المحمدية الذي يتصارع لتفادي السقوط، حيث إنتهت المواجهة بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد من »لازمو« سجله المستقدم رحو. شبح سنوات بالقسم الثاني هو واقع مرير يتجرعه أنصار المدينةالجديدة بمرارة والذين كانوا من أشدّ المتفائلين لهذا الموسم، بعد مأكولات إدارة مورو الأنصار بموسم إستثنائي لكن في الحقيقة أن كل الندوات الصحفية، الإجتماعات التي عقدت من قبل كانت من أجل الإستهلاك فقط، وقد صدف أحد مناصري الجمعية عندما قال بأن نتائج المرحلة الأولى هي شجرة تغطي بأوراقها الحقيقة التي ستكتشف بعد أول تعثر، فمنذ إقصاء الجمعية من منافسة كأس الجمهورية أمام شباب الحناية ، سقط القناع الذي كان يغطي الوجه الحقيقي للفريق، وتأكد أن سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في بداية البطولة لم تكن سوى نزعة نفسية من طرف اللاعبين الذين لم يستطيعوا مواصلة نفس الريتم، وهو ما قاله المدرب بن شاذلي في بداية البطولة عندما أكد في أحد حواراته أن التعداد الموجود بالجمعية لا يستطيع أن يحقق حلم عشاق لازمو. فشلت الإدارة للموسم السابع على التوالي لتحقيق الصعود، فماذا تنتظر لتصرح ذلك على الملأ وتؤكد خيبتها في الوصول للهدف المنشود، وكان يتوجب عليها تقديم الإستقالة الجماعية على مواصلة في التسيير الفاشل للفريق الثاني لوهران الذي أصبح خبير في لعب دور »الكومبارس« بمسلسل القسم الثاني، حيث تبدأه بشخصية البطل وتنهيه بممثل ثانوي وتتنازل على دور البطولة لأندية أخرى تاريخ إنشائها نصف عمر فريق جمعية وهران.