تتواصل عبر كل بلديات البيض الاستعدادات الحثيثة لتشريعيات العاشر ماي في صيرورة تزداد وتيرتها كلما اقترب الموعد الذي ترصد الجمهورية آخر تطوراته بولاية البيض سارع المتنافسون إلى ضبط برامجهم بعد إنتهاء مرحلة إيداع ملفات الترشح في السادس و العشرين من ابريل وفقا للآجال القانونية المحددة و الذي اسفر عن إيداع 31 قائمة حزبية لملفاتها ترشحها مضاف لها قائمتين حرتين عبرت كلها هذه المرحلة بسلام لتبقى نفس القوائم المشار اليها علما ان عدد الملفات التي سحبت هو 35 ملفا للتشكيلات السياسية و 7 قوائم حرة مما يؤشر انه استحال على 5 قوائم حرة و 4حزبية ايداع ملفاتها في الآجال القانونية المحددة و في قراءة بسيطة في المتقدمين لهذا الاستحقاق يلاحظ أنهم موزعين على اغلب بلديات الولايات شرقا و غربا و جنوبا و شمالا قد يكون ذلك تكتيكا لاستقطاب اكثر الأصوات اضافة الى انتمائهم الى قطاعات متعددة على غرار الصحة و التعليم و متقاعدين من الجيش الوطني الشعبي و الوظيف العمومي و منتخبين قدماء و حاليين في البلدية و المجلس الشعبي الولائي و الوطني المرشحون سيتنافسون على الوعاء الانتخابي الذي يصل عدده الى166527 ناخب و ناخبة موزعين على 90 مركزا انتخابيا و الذي ضم 360 مكتبا ثابتا و 10 مكاتب متنقلة موازاة مع ذلك تجري الاستعدادات المادية و البشرية على أكثر من صعيد للتحضير الجيد لهذا الموعد كإعداد الوكالات للأفراد الذين يتعذر عليهم الانتقال يوم الاقتراع الى المركز المسجلين فيه و تجهيز الأماكن العمومية بالتنسيق مع اللجنة الولائية و متصدري القوائم التشريعية و ممثليهم إضافة الى ممثل الإدارة مديرية التنظيم و الشؤون العامة اجريت القرعة لترتيب القوائم في المواقع الاشهارية و استغلال الفضاءات المخصصة لعقد المهرجانات الشعبية اين سخر لهذه الغاية حوالي 46 فضاء من ملاعب و قاعات و دور للشباب لتكون منابر للمرشحين طيلة الحملة الانتخابية اين سيسعى المرشحون الى استمالة الناخبين بكل الطرق مع الملاحظة ان قواعد الأحزاب قد أعدت العدة لهذا الموعد للانتشار في الأحياء و الترويج للمترشحين من خلال كراء المحلات و في المواقع الأكثر قربا من المواطنين في ذات الوقت تسهر الجهات الإدارية على تسخير الإمكانيات المادية و البشرية للناخبين من العتاد و الوسائل الكفيلة بأجراء العملية الانتخابية دون نسيان ان كل البلديات سارعت الى اصدار بطاقات الانتخاب الجديدة بإصدار نسخ ثانية لمن ضيع الأصلية منها او صارت بطاقته بالية هذا مع الإشارة الى إن الجهات الإدارية قد أشهرت أسماء قوائم المؤطرين و البالغ عددهم و البالغ عددهم 850 مؤطرا أساسيا و 740 إضافيا مع تسخير كل ما من شانه تسهيل عملية الاقتراع تبقى مرحلة أخيرة تخص تسمية مراقبي الأحزاب و القوائم الحرة في مكاتب الاقتراع و بذلك تتهيأ كل الظروف الطبيعية لاجراءالانتخاب الذي يمكن المواطن من الاختيار بكل حرية لمن يراه أهلا لهذه المهمة التشريعية أساسا و عماا يمثله هذا الموعد للمواطنين فقد كان لنا أكثر من لقاء مع مجموعة منهم حيث تقاطعت جل الآراء عند ضرورة المشاركة و بقوة باعتبار المجلس الشعبي الوطني مؤسسة تشريعية و ان النائب و ان كان ينتخب محليا على مستوى الولاية كدائرة انتخابية فمسؤوليته وطنية و على الناخبين اختيار الأجدر ليكون في مستوى تطلعات الشعب