غياب الشباب وتوافد المسنين والنساء فتحت صبيحة أمس مكاتب الإقتراع الثلاثة وثمانون (83) على مستوى المنطقةرقم 1 بشمال فرنسا ممثلة من قبل ثمانية (8) قنصليات أبوابها أمام المغتربين الجزائريين بباريس في حدود الثامنة صباحا حيث عرفت المكاتب الخمسة (5) التي تنقلت إليها الجمهورية بالقطاع الحضري 19 بقلب العاصمة الفرنسية إقبالا معتبرا لأعضاء الجالية الجزائرية الذين توافدوا بكثرة من مختلف ضواحي وأحياء باريس لآداء واجبهم الإنتخابي بإختيار ممثلهم من بين 23 حزبا مترشحا. عملية الإنتخاب التشريعية إنطلقت في ظروف، جيدة وسط تنظيم محكم من قبل أعوان القنصلية العامة للجزائر بباريس وتحت إشراف القنصل العام شخصيا السيد والي رشيد هو الإنطباع الذي إلتمسناه لدى المغتربين الذين تحدثنا إليهم داخل مكاتب التصويت إلى جانب الملاحظين وكذا ممثلي الأحزاب الثلاثة وعشرين (23) المترشحة للظفر بمقعدي البرلمان الإثنين المخصصين للمنطقة رقم 1 بشمال فرنسا فقط. كما أبدى سعادة السفير الجزائري بباريس إرتياحه للأجواء الحسنة التي تمر فيها عملية الإنتخابات وكذا الإجراءات المتخذة والتدابير المضبوطة من قبل القنصلية العامة للجزائر بباريس بالإضافة إلى التنظيم المحكم والتوجيه الحسن للمغتربين وسط إستقبال حارمن قبل أعوان القنصلية المجندين. هذا وقد أدى سعادة السفير واجبه الإنتخابي في حدود الساعة الحادية عشر والربع (11.15) داخل المكتب رقم 5 كباقي المغتربين الذين إعتبروا هذا اليوم عيدا وطنيا لاسيما وأنه يتزامن مع ذكرى حوادث 8 ماي متمنين الإصلاح للجزائر وربيعا جديدا للبلاد عكس مايسمى بربيع العرب. وما لفت إنتباه الجمهورية خلال إنطلاق عملية الإنتخاب هذه هو الغياب التام للشباب وكثرة النساء والشيوخ وحتي المكفوفين الذين قدموا برفقة أهاليهم لآداء واجبهم الإنتخابي الأمر الذي أزعج بعض ممثلي الأحزاب الملاحظة على رأسهم ممثل حزب جبهة القوى الإشتراكي FFS السيد محند طاهر محمدي مسؤول مركز باريس بالإضافة إلى بعض النقائص التي رفعها من بينها أخذ الناخبين بعض البطاقات فقط قبل الدخول إلى منعزلات التصويت بالإضافة إلى الألفة التي سجلها بين الناخبين وأما عن أمور التنظيم والسير المنتهج لمجريات العملية قد أثنى ذات المتحدث على نزاهة الإنتخابات وتنظيمها الجيد وسيرها الحسن. أما القنصل العام فقد أوضح من جهته بأن الإقبال ممتاز مما يدل على الوعي السياسي للجالية المغتربة التي وجد أعضاؤها ينتظرون وسط طوابير طويلة أمام مداخل المكاتب ساعة قبل فتح الأبواب التي سوف تغلق في حدود العاشرة مساءا لسماح لأكبر عدد ممكن لآداء واجبهم الإنتخابي مغتنمين بذلك فرصة يوم العطلة بفرنسا. للتذكير فإن عملية الإنتخابات ستستمر إلى غاية غدا الخميس بداية من نهار أمس من الساعة الثامنة على مستوى مختلف القنصليات الثمانية والولايات السبعة التي تنضوي تحت راية القنصلية العامة للجزائر بباريس حيث سجلت هذه الأخيرة 491 ألف ناخبا موزعين عبر 83 مكتبا منها 13 مكتبا بباريس وولاياتها السبعة خمسة بقلب العاصمة وثمانية(8) موزعين بمختلف المدن المجاورة بعد إحصاء بها لوحدها 71636 ناخب يصوتون على 92 مترشحا يمثلون 23 حزبا يتصدرهم أسماء من هم على رأس القوائم 23 عدد بطاقات الإنتخاب.