اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس موافقته على ترشيح الحزب الديموقراطي له لمواجهة المرشح الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية الاميركية في السادس من نوفمبر المقبل. وجاء ذلك خلال خطاب القاه اوباما امام المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي في مدينة شارلوت في ولاية كارولينا الشمالية جنوب شرق البلاد. وقال اوباما اقبل ترشيحكم لي لمنصب رئيس الولاياتالمتحدة في ظل تصفيق حار لالاف المندوبين المشاركين في المؤتمر. وذكر اوباما بشعار الامل الذي فاز بموجبه بالانتخابات الرئاسية عام 2008 واشار الى ان هذا الامل كان على المحك . واشار اوباما الى كلفة الحرب واحدى اسوأ الازمات الاقتصادية في تاريخنا والى عرقلة السياسة التي جعلتنا نتساءل ما اذا كان لا يزال بالامكان ان نكون على مستوى عصرنا . واضاف لكن اعلموا... مشاكلنا يمكن ان تحل. بامكاننا ان نكون على مستوى الصعوبات. الطريق الذي نقترحه هو ربما اكثر صعوبة ولكنه يقودنا نحو عالم افضل . واوضح هذا ما يمكننا ان نفعله خلال الاعوام الاربعة المقبلة وهذا هو السبب الذي من اجله اترشح لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة . وشن اوباما هجوما قويا على خصمه الجمهوري ميت رومني حول السياسة الخارجية متهما اياه خصوصا بانه اهان لندن. وقال اوباما ربما لسنا مستعدين للدبلوماسية مع بكين اذا كنا لا نستطيع ان نتوجه الى الالعاب الاولمبية بدون اهانة حليفنا الاقرب في اشارة الى الزيارة التي قام بها ميت رومني نهاية جويلية الماضي الى لندن و اهان البريطانيين في كبريائهم بتصريحات حول عدم التحضير جيدا للالعاب الاوليمبية . واضاف لا نصف روسيا بانها العدو الاول وليس القاعدة الا اذا كنا متحجرين في عقلية الحرب الباردة في اشارة هذه المرة الى تصريحات ادلى بها رومني مؤخرا حول هذه المسألة. وقال ايضا خصمي والمرشح معه لنيابة الرئاسة مبتدئان في السياسة الخارجية . واضاف قال خصمي ان وضع حد للحرب في العراق كان قرارا كارثيا لكنه لم يقل لنا كيف ينوي وضع حد للحرب في افغانستان .