كشف استطلاع للرأي، نشرت نتائجه قبل 48 ساعة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستجرى الثلاثاء القادم، أن الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، وخصمه الجمهوري ميت رومني، متعادلان وحصل كل منهما على 48% من نوايا التصويت. وكان الاستطلاع الأخير قد أشار إلى فارق في نوايا التصويت بين مختلف المجموعات الاجتماعية والإتنية، فالنساء يفضلن أوباما، الذي يتقدم 6% على رومني لديهن، بينما يرى الرجال في رومني المرشح الأفضل (7% أكثر من أوباما). ويفضل 20% من الناخبين البيض، رومني، لكن 59% من الناخبين الآخرين سيختارون أوباما، وكما في انتخابات 2008، يفضل الشبان (25%) أوباما، والمسنون (12%) رومني.