لازال فريق اتحاد بلعباس يبحث عن ضالته في بطولة الدوري المحترف حيث لم يتأقلم بعد ابناء وادي المكره مع ريتم المنافسة الذي تحكمت في سيرورتها لحد الان اندية الوسط والشرق في الوقت الذي توالت فيه النكسات والكوارث التي ما فتئت تسجلها فرق الغرب منذ انطلاق الموسم الكروي والتي فتحت ابواب التكهنات على مصراعيها لترقب موسم كارثي على نوادي الجهة الغربية بعد مضي عشر جولات من البطولة الاحترافية لم تسجل خلالها انتفاضة حقيقية من شانها ان تعيد بعث الكرة المستديرة بغرب البلاد ولعل الظروف الحالية التي يمر بها فريق اتحاد بلعباس العائد الى حظيرة الكبار بعد سنوات عجاف قضاها في الدوري الثاني أثرت بشكل كبير على مشوار النادي الذي اضحى من بين الفرق المهددة بين الفينة والأخرى بمبارحة حظيرة الرابطة الاولى اذا ما تواصلت اخفاقاته خاصة مع اقتراب انتهاء مرحلة الذهاب التي يفصلنا عن موعد ختامها خمس جولات فقط ونفس الشان بالنسبة لمولودية وهران القابعة في ذيل الترتيب و هي الوضعية التي حركت مشاعر الحمراوة المعولين على تنظيم مسيرة سلمية تضامنية احتجاجا على الامور التي يسير عليه الفريق ولايبدو حال فريق وداد تلمسان افضل من الحمراوة والشلفاوة المتواجدين في اسواء حالاتهم حيت زادت الهزيمة المخزية على ارضية ميدان ملعب العقيد لطفي امام الصاعد الجديد شبيبة الساورة من هول الكارثة على ابناء عاصمة الزيانيين والأمر سيان بالنسبة لبلعباس التي تملك جمهورا من ذهب لايكل ولايمل ولا يفقد الامل رغم مهازل اللاعبين وتهاون المسيرين الذين لم يفصلوا بعد في قضية المدرب الجديد رغم تداول اسماء كثيرة في الوسط الكروي العباسي إلى درجة أن البعض تحدث عن امكانية تعيين ادارة المكرة مدربا معروفا على الساحة الرياضية ولحد الان لاشيء تحقق بصفة رسمية ...