أشرف المدير المركزي للمحمدية لدى وزارة الدفاع الوطني العميد حاجي زرهوني مساء يوم الثلاثاء على تخرج الدفعة 51 من دورة الإتقان والدفعة 15 من دورة التطبيق وهذا بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية. وفي هذا الصدد أكد قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية أن النتائج المحققة على مستوى هذا الهيكل كانت جيدة باعتبار أن الدفعات المتخرجة تلقت تكوينا نظريا وتطبيقا عال بفضل الأساتذة الذين قاموا بتوفير جميع الظروف لتلقين الدروس. كما أن هؤلاء المتربصين إكتسبوا مهارات غالية في ظل تطوير تقنيات ووسائل التكوين مضيفا على هذه الفئة المتخرجة سوف تكون دعما قويا لوحدات الجيش الوطني الشعبي. حفل التخرج اتسم أيضا بمنح شهادات شرفية لعدد كبير من المتفوقين ولاسيما طلبة من دول صديقة وشقيقة كالجمهورية الصحراء العربية وكونڤو وطوڤو ونيجر وقد تخللت مراسيم الإحتفالية أيضا إستعراضات كبيرة أظهرت فيها إمكانيات جيل المستقبل في التصدي لجميع المخاطر توجه سندا قويا للمحن والصعاب. الدفعات المتخرجة أطلق عليها إسم الشهيد بيدة محمد المدعو العطشان مواليد 1928 بقصر الحاج أوڤروت (ولاية أدرار) الولاية التاريخة الخامسة إلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني في شهر أكتوبر سنة 1957 بحاسي صالحة حيث كان من بين السادة المخططين لها كانت رتبته العسكرية ملازم مسؤول قسم. وشارك في عدة عمليات بقاسي الجديد الشرقي ومعركة بحاسي "تسلغة" وفي سنة 1958اتجه إلى مدينة بشار وجبال قروز ثم جبال "بن يسمير" اين شارك هناك في عمليات تخريبية بالسكك الحديدية وخطوط الأسلاك الشائكة كما شارك الشهيد في هجوم على مدينة عين الصفراء بمدفعية الهاون ومعركة السرج ومعركة "تصفه لمرابط على التوالي". وظل الشهيد محمد بيدة يذود عن وطنه بالنفس والنفيس الى ان استشهد في ميدان الشرف أثناء معركة كان هو قائدها بجبل مرقاد بنواحي مدينة عين الصفراء وكان ذلك في أواخر سنة 1958 للإشارة فإن المدرسة العليا للإدارة العسكرية بالناحية العسكرية الثانية هي مؤسسة تكوينية تابعة للمديرية المركزية للمعتمدية بوزارة الدفاع الوطني مخصصة في تكوين المستخدمين العسكريين صنف ضابط في الإدارة والسير لفائدة قيادة القوات، المديريات ومصالح المركزية لوزارة الدفاع الوطني وذلك في المستويات التالية كضابط الإتقان وضباط التطبيق والخلية الضباط العاملين وفق نظام الجديد.