بعد يوم من الانقسام الأوروبي حول تسليح المعارضة والاكتفاء بالدعم التقني كما طالبت بريطانيا، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الفريق الجديد في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعكف على دراسة تسليح المعارضة، وذلك لغياب خطط الحل لنقل السلطة في سوريا، بينما فتحت لندن النار على روسيا على خلفية استمرار تزويد الأخيرة للنظام السوري بالأسلحة. فعلى الرغم من تردد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حتى الآن بإقرار مساعدات عسكرية إلى الثوار في سوريا، فإن النقاشات حول هذا الموضوع لم تُغلق، حيث إن رفض أوباما توصية مستشاريه ووزرائه حول ضرورة تسليح المعارضة، لا يبدو أنه قرار نهائي. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن موضوع تسليح جماعات محددة من المعارضة قد يعاد فتحه إذا استمرت الأوضاع في سوريا بالتدهور، خصوصاً مع قدوم فريق جديد من المستشارين إلى البيت الأبيض قد ينجح في تغيير رأي أوباما.