فتحت أمس "الفيفا" تحقيقا في الشكوى المقدمة ضد مهاجم منتخب الجزائر رفيق صايفي بعد مشاداة مع أحد الصحفيين في نهائيات كأس العالم. ووقع الحادث بعد خروج الجزائر من المونديال بعد الخسارة أمام الأمريكان يوم الأربعاء الماضي وقد تعدى صايفي على احدى الصحفيات الخاصة بجريدة جزائرية عندما خرج من ملعب لوفتوس فيرسفيللد ورفض الرد على الأسئلة في المنطقة المخصصة لإجراء المقابلات مع وسائل الإعلام. وقال بيكا اودريوزولا المتحدث باسم الفيفا امس الجمعة "لقد تلقينا الشكوى رسميا امس فقط وايضا التقرير الرسمي" وسوف تقوم لجنة الانضباط في الفيفا بالنظر في الشكوى. ومن المنتظر ان يتعرض مهاجم الخور القطري إلى العقوبة من قبل الإتحادية الدولية لكرة القدم بسبب هذا التصرف غير الرياضي من قبل هذا اللاعب الذي اعتدى على هذه الصحفية من جريدة "كومبيتسيون" المختصة في كرة القدم أمام أعين رجال الإعلام بالمنطقة الخاصة لإجراء الحوارات الصحفية، وقد كان لاعب الخضر، الذي دخل في نهاية الشوط الثاني وتسبب في الهدف الذي سجل على المنتخب الوطني بعد أن ضيع فرصة ثمينة للتسجيل منحها بسهولة لحارس منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية والتي ترتب عنها هجمة معاكسة سجل على إثرها هدف السبق، في حالة نفسية صعبة عند ولوجه للمنطقة المخصصة للصحفيين وبعد أن طرحت عليه هذه الصحفية التي تتابع "الخضر" منذ مدة طويلة ومعروف عليها أسئلتها المحرجة وخرجاتها الإعلامية سؤالا وجه لها صفعة أمام مرأى الجميع. وقد عاتب كل من المدرب الوطني رابح سعدان ورئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة هذا اللاعب الذي كان ظلا لنفسه في المواجهات الأخيرة التي لعبها على ما بذر عنه من تصرف لا يليق بسمعة المنتخب الوطني وسمعة اللاعب في حد ذاته وسيعجل لا محال احالته على التقاعد حيث أصبح غير مرغوب فيه داخل التشكيلة الوطنية وحان الوقت لمنح الفرصة للشبان على غرار بودبوز ، عبدون واستدعاء عناصر أخرى بإمكانها فك شفرة الهجوم الذي ظل عقيما بوجود هذا اللاعب الذي أصبح طاعنا في السن.