أبدت السيدة ليلى عايشي سيناتريس لمدينة باريس خلال الزيالة التي قادتها لبلدية السواحلية بتلمسان إعجابها الكبير بالمنطقة خاصة الأماكان التاريخية منها كدار العذاب وحصن المراقبة الفريطة بقرية بغاون وضريج سيدي إبراهيم الذي صلى فيه الأمير عبد القادر وزرات أيضا المكتبة البلدية التي أهلها تصميمها وتطلعت على بعض الكتب التي راقت لها كثيرًا كما طافت بالعديد من الأحياء والقرى حيث إكتشفت بعض العادات والمأكولات التقليدية التي يتميز بها السكان وحسب عضوة المجلس الشعبي لبلدية السواحلية أمال فلاح التي كانت ترافق ضيفة الجزائر فإن هذه الأخيرة قد أعربت عن استعدادها للتعاون مع ذات البلدية في مجال البيئة والمحيط خاصة وأنها تنتمي لمنطقة تهتم بهذا المجال مضيفة أن الإتصالات إنطلقت وهي جارية على قدم وساق مع ممثلة مدينة باريس للوصول إلى إتفاق نهائي في حول كيفية التعاون وتجسيد بعض المشاريع الثنائية بخصوص المحيط والبيئة وللإشارة فإن السيناتريس الباريسية ليلى عايشي تنحذر من قربة دار بن عيش بالسواحلية حيث زارت أفراد عائلتها القاطنة هناك وقد حظيت باستقبال من طرف السلطات الولائية .