من أحد حفظة القرآن الكريم والمرتادين على المساجد منذ الطفولة متربص بملحقة الحماية المدنية بمستغانم إنه الشاب قواسمي بلال رغم حجم التدريبات ونظام التكوين شبه العسكري وصرامة التدريس والأعمال التطبيقية الا أنه وجد في النشاطات الثقافية والفكرية والرياضية التي تقدم على تنفيذها إدارة المدرسة ضالته للإهتمام بتنمية موهبته الشخصية والمتعلقة بمواصلة حفظه للقرآن الكريم حيث كانت بدايته في سن الطفولة بتشجيع من والده وكان جدّه يأخذه معه إلى المسجد عند صلاة الفجر ثم تتلمذ على يد الشيخ حسين امام مسجد جمال الدين الأفغاني ببلدية بوشقوق ولاية ڤالمة ولما يتمتع به من صوت جميل أخذه المؤذن الشيخ محمد وعلمه كيفية إلقاء الآذان وطلب منه في إحدى المرات أن يؤذن في مكانه فكانت الدهشة حيث إعجب سكان الحي بصوت طفولي جديد وجميل هذه التجربة شجعته على المشاركة في مسابقة فرسان القرآن وتحصل على المرتبة الثانية في التصفيات الولائية وعلى المرتبة الثالثة في التصفيات الجهوية التي أشرفت عليها مؤسسة التلفزة الجزائرية في سنة 2010. الشاب قواسمي بلال متحصل على شهادة ليسانس في التربية البدنية والرياضية وطالب بالسنة الثانية علوم وتقنيات ومتربص في مدرسة الحماية المدنية التي سرعان ما تبددت مخاوفه من عدم إيجاد وقت للتلاوة والترثيل ومواصلة مراجعة القرآن الكريم لظنه بأنه في مؤسسة شبه عسكرية لها قانونها الداخلي الخاص لكن بعد إلتحاقه بها تمكن وبتشجيع من إدارتها من حقل موهبته وتكوين فرقة خاصة بالنشاطات الثقافية والفكرية حيث يفجر فيها كل متربص طاقته الفنية الدينية والرياضية ويتقدم بالشكر الجزيل إلى والديه والى كل من ساعده على حفظ كتاب الله،القرآن الكريم .