تمكّن الإخوة عبد المالك، بلال، كمال الدّين وسارة زتيلي، من ختم القرآن الكريم في عمر الطفولة، وقد تمكّن كلّ من عبد الملك وبلال من الحصول على المراتب الأولى في المسابقة الولائية لحفظ القرآن، كما شارك بلال في المسابقة الوطنية الأخيرة الّتي نظّمَت بالجزائر العاصمة، غير أنّه تحصّل على مرتبة وصفها والده أحسن بالمشرّفة. وحسب السيد أحسن زتيلي، فإنّ بداية أبنائه مع حفظ القرآن كانت بمسجد أولاد عطية، غير أنّ هذا لم يتواصل بسبب توقّف المسجد، ليحُلّ محله وواصل تعليم الأبناء في البيت وتشجيعهم على حفظ الستين، وهو ما توصل إليه الإخوة الأربعة الّذين زادتهم تشجيعًا المسابقات الولائية الّتي تنظّمها مديرية الشؤون الدينية في كلّ سنة. والمعروف أنّ منطقة أولاد عطية في مرتفعات جبال القل، تُعدّ من بين المناطق الّتي لا تزال أسرها تعلّم أبناءها الدين وحفظ القرآن الّذي لا يزال يكتب على الألواح، أي على الطريقة التّقليدية. وختم السيد أحسن بأن له ولدا آخر هو كذلك بصدد حفظ القرآن.