سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوزير الأول يشيد بالنتائج المرضية في مكافحة الارهاب في لقائه مع المجتمع المدني لعاصمة الحضنة ويؤكد : * الحكومة ستعمل بدون هوادة للتكفل بانشغالات المواطنين
أكد، الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن "الحكومة ستعمل بدون هوادة لتحسين الإمكانيات لكل المواطنين الجزائريين خاصة منهم القاطنين بالمناطق المعزولة"، معرجا، لما يحدث في برج باجي مختار، حيث أكد، أنه تم التحكم في الوضع بالمنطقة وأن "ما وقع في برج باجي مختار من اشتباكات لا تعتبر كبيرة وهي بين قبيلتين"، مضيفا، " الحمد الله تحكمنا في الأمر وهو أمر ليس له انعكاسا آخر سوى انعكاس قبلي محض" مضيفا أن الدولة الجزائرية واقفة ومتحكمة في الوضع، مسترسلا، " وكل من سولت لهم أنفسهم وارتكبوا جرائم سيعاقبون وفقا لقوانين العدالة والجمهورية". كما، جدّد عبد المالك سلال، تأكيده على إصرار الدولة الجزائرية على "مواصلة العمل من أجل الحفاظ على استقرارا لبلاد وأمن المواطنين" وعلى "مكافحة كل أشكال الإرهاب" مشيدا "بالنتائج الجد مرضية" المسجلة في هذا المجال، مضيفا، "الباب مفتوح وما تسمعونه في تيزي وزو والبويرة لا يدهشنا وقد قلتها مؤخرا اننا نمتلك قوة كبيرة نستعملها في الحفاظ على امن واستقرار بلادنا ومواطنينا"، مسترسلا، " الجزائر لا تتدخل في شؤون البلدان الأخرى وسياستنا واضحة، ولا جندي واحد يخرج من الجزائر، فنحن دعاة خير ولا نتدخل في شؤون الغير وهذه هي سياسة الجزائر الخارجية".
الجيش والشرطة لمحاربة التهريب على الحدود الشرقية والغربية كما، توقف، الوزير الاول، خلال ردّه على انشغالات المجتمع المدني، عند التهريب الذي ينخر الاقتصاد الوطني، حيث أكد، أن الدولة الجزائرية تسهر على مراقبة حدودها قائلا "وضعنا الجيش والشرطة والامن لمراقبة الحدود جيراننا من الغرب يتحصلون على الوقود من 1 إلى 9 دج وجيراننا من الشرق من 1 إلى 7 دج وإن بلغ ثمنه 10 فيباع ب 90 دج وهذا مقابل مخدرات"، مشدّدا، على ضرورة "تغيير النمط الاقتصادي لضمان مستقبل الجزائر"، مضيفا، "هناك بترول وغاز ولسنا متخوفون من هذا الجانب ولكن يجب التفكير في حلول وبدائل أخرى". رئيس الجمهورية سهر شخصيا على الزيارة والموعد مع ولاية النعامة وربط، الوزير الاول، أهمية الزيارة الميدانية التي قام بها، إلى ولاية المسيلة، أول، أمس، بالوفد الوزاري المهم الذي رافقه إلى الولاية على رأسهم، وزير الداخلية والجماعات المحلية، وزير السياحة، وزير الصناعة، وزير البيئة، وزير السكن، وزير الفلاحة، وزير الطاقة والمناجم، وزير النقل، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا، أن "رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة سهر شخصيا على الزيارة" والحكومة تقوم بتطبيق برنامجها مثلما سبق لها وأن تعهّدت به أمام البرلمان وتعهّد به رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة أمام الشعب من خلال زيارات ميدانية تقف فيها عند واقع التنمية في كل منطقة والموعد الأسبوع القادم يكون مع ولاية النعامة". مشاركة الصناعة في المدخول الوطني ب 7% وأكد، عبد المالك سلال، أنه "حان الوقت لكي تلعب الصناعة دورها في الاقتصاد الوطني، موضحا، انه في سنوات الثمانينيات كانت الصناعة تشارك ب 15 بالمائة من المدخول الوطني، في حين لا تتجاوز اليوم نسبة 4.5 بالمائة، مبديا أمله إن نصل النسبة في 2015 إلى 7 بالمائة بغرض استرجاع القاعدة الصناعية تدريجيا بقرار سياسي وصفه ب "الموضوعي والاستشرافي" للدفع بعجلة التنمية الصناعية. وأضاف، الوزير الأول، خلال كلمته، أمام أعضاء المجتمع المدني لولاية المسيلة، أن "المسيلة قطب صناعي جيد وأحسن بكثير من المنطقة الصناعية لرويبة من حيث النظافة واليد العاملة وسنعمل على تدعيمها"، مسترسلا، التعليمة الوحيدة التي وجّهتها للوالي هي "سهّل على المواطنين أو ما تخلي حتى واحد يكتب"، في إشارة منه للعريضة التي وجّهها بعض شباب المنطقة والتي تحمل أزيد من 60 مطلب للنهوض بالتنمية بالولاية، وبعد أن توقف، عند الصناعة بالمنطقة وضرورة النهوض بالقاعدة الصناعية بالولاية على غرار الولايات الأخرى، أكد، الوزير الاول، عبد المالك سلال، أن "البترول نعمة وليس نقمة وأنه رأس مال مهم ولكن يجب التحكّم في التسيير والرؤية". 80 ألف سرير وننوي رفع عدد الفنادق للنهوض بالسياحة كما، عرّج، الوزير الاول، عند واقع السياحة بالمنطقة، مؤكدا، أنه حان الوقت لتلعب مسيلة دورها السياحي باعتبار هذا الأخير لديه "مدخول وعائدات تعود على الولاية والوطن بالفائدة"، مبديا نية الحكومة في الرفع من عدد الفنادق على المستوى الوطني للنهوض بالقطاع، مستدلا في ذلك بعدد الأسرة في كل من المغرب وتونس، حيث تملك المغرب ما يقارب 250 ألف سرير وتونس 100 ألف سرير فيما لا تتجاوز عدد الأسرة في الجزائر 80 ألف سرير، مؤكدا، أن "الجزائر تمتلك قدرات سياحية أكبر بكثير من جيرانها من الناحية الغربية والشرقية"، داعيا، لجعل منطقة بوسعادة قطبا سياحيا كبيرا، مضيفا، أن "الدولة لن تدخر أي جهد لإعادة تثمين المواقع السياحية بهذه المنطقة التي كانت في الماضي رائدة في مجال التكوين السياحي". 30 مليار دج برنامج اضافي وتكميلي للولاية ومن جهة أخرى، شدد، الوزير الأول، على حتمية تنمية وتطوير قطاع الفلاحة بهذه الولاية الذي يتوجب كما قال- تحديثه وتثمينه لضمان تنمية مستدامة بالمنطقة ملحا كذلك على أهمية الاستثمار في الموارد المائية، وأعلن سلال كذلك خلال هذا اللقاء عن الشروع "قريبا" في أشغال إنجاز سد أمجدل الذي ستكون له آثار إيجابية على تحسين تموين السكان بماء الشرب، واستفادت، ولاية المسيلة، من برنامج اضافي وتكميلي يقدر ب 30 مليار دج موجهة لتطوير قطاعات الصناعة والفلاحة والموارد المائية، حيث ستخصّص حوالي 2 مليار دج إلى إعادة تأهيل 4 مناطق صناعية و3,5 مليار د.ج ستخصص لتعزيز ربط منازل سكان المناطق الجبلية والنائية عبر هذه الولاية بشبكتي الغاز والكهرباء.