سيتم مع شهر جانفي المقبل فتح المقطع الجديد للطريق الرابط بين وهران-قديل على طول 12 كلم حسب ما أعلن عنه الخميس الأمين العام لولاية وهران. وذكر السيد عبد الغني فيلالي أن باقي الأشغال (6 كلم) -الخاصة بهذا المشروع الرامي لتحديث الطريق الولائي رقم 75 الرابط بين حي بلقايد (شرق وهران) وقديل(كريستل سابقا ) ستنتهي في جوان أو جويلية 2014. وخلال زيارة تفقدية الى مشاريع قطاع الأشغال العمومية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء دوائر وهران وبئر الجير وقديل ذكر نفس المسؤول أن الشطر الثالث للمشروع الذي يخص الجزء الأسفل من هذا المحور الطرقي المؤدي إلى قديل يجري تقييم العروض الخاصة به وسيتم التكفل به في إطار قانون المالية 2014. وأضاف أنه بمجرد إتمام هذا المقطع "سننطلق في بقية الطريق الساحلي للطنف الشرقي خاصة مشروع قديل -رأس كاربون (أرزيو). ودعا الأمين العام مديري الصناعة والمناجم والبريد والإتصالات والغابات إلى "تسجيل عمليات استعجالية للكهرباء والمنشآت والخدمات وغرس الأشجار على طول هذا الطريق من أجل الترقية السياحية لمنطقة الطنف الشرقي الوهراني". وتعد هذه المنطقة ذات المؤهلات الكبيرة محل إهتمام المستثمرين لتجسيد مشاريع سياحية كفيلة بتحويل الجهة الشرقية إلى منطقة إمتياز سياحي كما أضاف نفس المسؤول قبل أن يعلن عن انطلاق في أفريل 2014 أشغال مركب سياحي. كما إطلع السيد فيلالي على مدى تقدم مشروع ربط القاعدة البحرية (محور الطريق الولائي 44-الطريق الولائي 45) بالطريق الإجتنابي لمرسي الكبير على مسافة 5 كلم بالطنف العلوي. ومن شأن هذا المشروع المسجل في إطار البرنامج التكميلي التخفيف من إزدحام حركة المرور بالطنف الأعلى خاصة في موسم الإصصياف. وبخصوص الصعوبات المرتبطة بتضاريس الموقع وأعمدة الكهرباء الموجودة على المسار والمزرعة أعطى ذات المسؤول تعليمات للتكفل بنزع الملكية للمستثمرة الفلاحية مع التعويضات وإعانات للسكن الريفي للعائلات المعنية. وفي ما يتعلق بالطريق الولائي رقم 44 على طول 5ر2 كلم بالطنف العلوي أمر نفس المسؤول المؤسسة المكلفة بإطلاق الأشغال في أقرب الآجال. كما أمر السيد عبد الغني فيلالي المسؤولين المعنيين بإتمام قبل نوفمبر القادم مشاريع تهيئة أربعة أنفاق التي تفقد ورشاتها بأحياء "بوعمامة" و"اللوز" و"الأمير عبد القادر" وبقرب المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني.