* عوارضها قد تظهر على الأطفال بلغ عدد المواقع اللاسلكية بالجزائر نحو 16500 موقع عبر ال 48 ولاية من الوطن الأغلبية منها تقع داخل المدن ذات الكثافة السكانية، وقد تم تنصيب هذه المحطات التي تبث ذبذبات ارسال واستقبال المكالمات الهاتفية من طرف متعاملين اقتصاديين يعملون في مجال تسويق الهواتف النقالة .حيث كل كتعامل يختار اعداد المحطات والمواقع ويتفق مع أصحاب العمارات والمنازل العالية بشكل فردي قصد تثبيت هاته الألأت التي تعمل عن طريق البث الكهرو مغناطيسي ، دون ان يدري أصحاب المساكن مدى قوة الارسال وتأثيراته على صحة الانسان ولحد الأن لم تقم أي جهة معنية بالموضوع لدراسة تأثيرات هذه الموجات على صحة الانسان الذي يتأثر منها على المدى البعيد حيث تظهر عوارضها على الاطفال الصغار والمسنين . وقد أوصت المنظمة العالمية للصحة بضرورة وضع مؤشرات قياس بث هذه المحطات وتحديد أماكن تنصيبها والوسائل الوقائية التي يجب على المواطنين استعمالها تفاديا للأمراض المحتملة. وعلى الرغم عدم وجود نصوص قانونية بالجزائر منظمة وضعت الهوائيات التي صارت تثبت كالفطريات عبر مختلف احياء المدن في اطار التنافس مابين المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال فان وزارة الصحة اعدت إستراتيجية لمكافحة الأخطار الصحية التي من بينها الاصابة بسرطان الاشعة المتنقل عبر وسائل تكنولوجيا الاتصال .كما تعكف وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال على اعداد تنظيمات قانونية ستقدمها للبرلمان للمصادقة عليها سنة 2014 لسد الفراغ القانوني للحد من العبث بصحة الانسان على حساب اربح المتعاملين الاقتصاديين الذي لا يعترفون لحد الأن بأي مرض قد يصيب مواطن جزائري اثر تدفق كمية هامة من ذبذبات الكهرو مغناطيسي. يذكر أن النقاط العليا تخضع لمجموعة من النصوص التنظيمية لا سيما القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 2006 الذي ينص على وجوب احترام المقاييس المتعلقة بالعمران و التهيئة الإقليمية و الأمن و استعمال و انجاز النقاط العليا إلا ان نقص المفتشين والمراقبين لإلزامية تطبيق المنشور بقي حبرا على ورق في غياب الرقابة . . وفي هذا الإطار أكدت السيدة علياء محجوب المديرة العامة للوكالة الوطنية للمراقبة الصحية والبيئية للمنتجات ان الدراسات والبحوث التي أجريت انه ليس هناك تأثير على المدى القصير أما بالنسبة للتأثير على المدى الطويل فلا يمكن الإجابة عن هذا السؤال لأن البحوث مازالت جارية على الأمثلة الحيوانية والخلايا الحيّة مشيرة الى أن منظّمة الصحة العالمية مازالت الى حدّ الآن لم تعلن صحة الاخبار المتداولة بإعتبار أن آخر النتائج التي نشرتها سنة 2004 لم تذكر شيئا بخصوص مخاطر الهاتف الجوّال.