يلعب مساء اليوم المنتخب الوطني الجزائري ثاني مباراة ودية له قبل كأس العالم التي ستنطلق قبل أقل من أسبوع حيث سيواجه أشبال المدرب رابح سعدان بمدينة نورمبورغ الألمانية منتخب الإمارات العربية المتحدة في امتحان جديد من دون شك سيكون مفيد قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا الذي سيكون يوم 6 جوان أي يوم واحد بعد هذه المقابلة الودية التحضيرية التي ينتظر من خلالها أن تكون قفزة بسيكولوجية لعناصر التشكيلة بتحقيق فوز معنوي بعد التعثر الأخير أمام إيرلندا بملعب هذا الأخير في مباراته التحضيرية الأولى بعد معسكر كرانس مونتانا بسويسرا والذي جرى في المرتفعات، أما التربص التحضيري الثاني الذي انطلق في الفاتح جوان بمدينة نورمبورغ فقد حضرت له عناصر التشكيلة في أحسن الظروف وبعيدا عن كل العوائق والمشاكل التي أثرت على المجموعة في المباراة السابقة من التدرب في المرتفعات وضغط الجمهور خلال هذا المعسكر والغيابات العديدة التي طرأت على التشكيلة في تلك المباراة فهذه العوائق قد زالت خلال المعسكر التدريبي الذي اختتم أمس في أحسن الأحوال ولا توجد أية حجة خلال مباراة اليوم لتسجيل نتيجة سلبية أمام منتخب الإمارات الشقيق الذي حل بألمانيا يوم الأربعاء الماضي ويعول الخضر على هذه المواجهات للتنقل إلى بلد نيلسون منديلا بأكثر إرادة وعزيمة لدخول غمار المنافسة لتسجيل نتائج إيجابية في المجموعة الثالثة خاصة المباراة الأولى يوم 13 جوان الجاري أمام سلوفينيا والتي يعتبرها الجميع مفتاح التأهل للدور الثاني. ومما لا شك فيه أن الشيخ سعدان سيحدث عدة تغييرات في التشكيلة مقارنة بالمباراة التحضيرية السابقة أمام إيرلندا التي لم تلعب فيها التشكيلة الوطنية بكامل تعدادها بالنظر إلى الغيابات العديدة التي كانت موجودة في المجموعة بسبب الإصابات إلا أنه وفي هذه المواجهة سيكون التعداد شبه مكتمل بعودة اللاعبين المصابين الذين تدربوا بصفة عادية مع المجموعة خلال الحصص التدريبية الأخيرة خاصة عنتر، ومطمور اللذان لم يندمجا مع التشكيلة حتى يوم الأربعاء عكس بوڤرة ومجاني اللذان عادا للتدريبات قبلهما ومن الممكن أن تقتصر الغيابات على الثنائي بلعيد ويبدة اللذان يعانيان من إصابة خاصة اللاعب الأول والذي لم يتدرب منذ ثلاثة أيام في حين أن لاعب نادي بنفيكا إكتفى بحصة لتقوية العضلات في اليوم الأخير من التربص. يذكر أن المباراة ستلعب على الساعة السادسة مساء.