نظم الوفد الجزائري الدائم بمنظمة اليونسكو مساء الأربعاء حفلا على شرف المهاجم السابق بالفريق الوطني رابح ماجر الذي عين "سفيرا للنوايا الحسنة" لهذه المنظمة الأممية. و استقطب هذا الحفل الذي نظم بأحد صالونات منظمة اليونسكو عددا كبيرا من المدعويين من أعضاء في السلك الدبلوماسي و شخصيات و ممثلين عن المجتمع المدني و وسائل الإعلام. و بعد جلسات الصور مع المعجبين الذين أرادوا تخليد هذا الحدث الخاص و التصريحات التي أدلى بها للصحافة أبى رابح ماجر إلا أن يعبر عن اعتزازه بعد تعيينه لتولي هذه المسؤولية. في كلمة ألقاها بالمناسبة أوضح رابح ماجر "بغض النظر عن شخصي أنا فخور بتمثيل بلدي الجزائر" مضيفا "هذا يعد إعترافا بالمكانة الهامة التي تحتلها الرياضة سيما رياضة كرة القدم في ترقية الثقافة و السلام و القيم العالمية للأولمبية في أوساط الشباب". و أضاف "لي الشرف سيما و أني أشعر بالإمتنان لفريق الجزائر التي كانت تناضل من أجل استقلالها و لهذا السياق الذي يميزه تأهل الفريق الوطني الجزائري للمرة الثالثة لكأس العالم لكرة القدم". و حسب اللاعب الدولي السابق للفريق الوطني "سيكون لهذه المهمة صدى لدى الشباب سيما في القارة الإفريقية و في العالم العربي كتعبير هام عن الإهتمام والثقة و التضامن". كما أكد رابح ماجر على "عزمه على دعم -بصفته سفيرا للنوايا الحسنة لليونسكو-كل الجهود سيما تلك الرامية لترقية البرامج "التربية للجميع" و الرياضة من أجل السلام و التنمية". و أضاف "بصفتي رياضي و كرجل خاصة أنا سعيد بفرصة خدمة الإيديولوجيات النبيلة لمنظمة اليونسكو و أعتزم الإستمرار على هذا الدرب لفائدة القيم الأخلاقية للممارسة الرياضية النزيهة و المبادئ الأساسية التي قادت حياتي و مشواري كلاعب كرة قدم مثل طعم و حلاوة الجهد و النجاعة و حب المشاركة و العمل الجماعي و إحترام شرف و قيمة الخصم".