الطاقات المتجددة و تطبيقاتها موضوع ملتقى وطني فتحت أشغاله عشية أمس الأحد بوحدة تطوير البحث في الطاقات المتجددة بالوسط الصحراوي الادراري . يهدف الملتقى الذي عرف مشاركة باحثين و خبراء من مختلف الجامعات و المعاهد بالوطن لعرض أفكار الباحثين فيما يتعلق بالتطبيقات الميدانية لهذه التقنيات بدل الاكتفاء بالجانب النظري و إبراز مستقبل الجزائر في الطاقات المتجددة مثلما أشار إليه مدير وحدة تطوير البحث في الطاقات المتجددة بالوسط الصحراوي الدكتور حمودة مسعود. يأتي تنظيم هذه التظاهرة العلمية ذات التوجه التطبيقي انطلاقا من المؤهلات و الإمكانيات التي تتوفر عليها ولاية أدرار في هذا المجال من خلال وجود عنصري الشمس و الرياح و المشاريع المجسدة ميدانيا لاستغلالها على غرار محطة إنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح إلى جانب المشاريع المستقبلية لاستغلال الطاقة الشمسية مثلما أضاف السيد حمودة. أكد والي أدرار مدني فواتيح عبد الرحمن خلال إشرافه على انطلاق فعاليات هذا الملتقى أن الدولة عازمة على المضي قدما في الاهتمام باستغلال الطاقات المتجددة ضمن إستراتيجيتها الوطنية الطاقوية إيمانا منها بأهمية الطاقات البديلة في تحقيق التنمية المستدامة و المحافظة على البيئة. شملت محاور هذا اللقاء العلمي الذي عرف أيضا تقديم أزيد من 80 مداخلة تناولت التحويلات الكهروضوئية والكهروحرارية وتحويلات الطاقة الشمسية و الطاقة الحيوية. للإشارة فإن افتتاح التظاهرة عرف تدشين أول محطة للتحويلات الكهروضوئية و المتواجدة بمقر وحدة تطوير البحث في الطاقات المتجددة تحت إشراف والي أدرار و المدير العام لمركز البحث في الطاقات المتجددة. كما تم على هامش الملتقى تنظيم معرض للعتاد التقني المستخدم في مجال استغلال الطاقات المتجددة إضافة لملصقات و صور تبرز إمكانية استخدام الطاقة المتجددة في ميادين مختلفة من الحياة اليومية للمواطن.