أكد مدير التعمير بأن الأشغال التزيينية بمسجد إبن باديس تتجاوز نسبتها الثلاثين بالمائة و هو ما سيسمح بتسليم هذا الصرح المعماري خلال الآجال المحددة و ذلك شهر مارس من السنة المقبلة و هو التاريخ الذي سيسلم فيه المسجد كاملا للصلاة. الأشغال التزيينية إنطلقت منذ بضعة أشهر و ستسلم مع حلول سنة ألفين و خمسة عشر و هي تنجز بالتوازي مع أشغال البناء التي تعرفها بعض مرافق المسجد كقاعة الصلاة الكبرى و مرافق الاستقبال و موقف السيارات و غيرها من الهياكل التي يجب أن تكون جميعها جاهزة للتسليم خلال الآجال السالفة الذكر الأشغال التزيينية تخص تلبيس مبنى المسجد بالبلاط و الفسيفساء في أغلب أجزائه بالنظر إلى طبيعة هذا المرفق إضافة إلى أشغال التزيين بالجبس التي ينجزها عمال مؤهلون في هذا المجال بما في ذلك الأجزاء الخارجية منه و ذلك بمواد خاصة تناسب هذا النوع من التزيين الخارجي. عرف إنجاز هذا المسجد تأخرا فادحا بالنظر إلى تسجيل هذا المشروع منذ أزيد من ثلاثين سنة و قد برمج إنجازه خلال نفس فترة تسجيل مشروع مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة تكفلت به في المرحلة الأولى جمعية إبن باديس ثم مؤسسة وطنية ليبقى المشروع بعد ذلك متوقف لسنوات . كما تبينت عيوب في إنجازه ثم أسند للمؤسسة الحالية التي من المنتظر أن تسلمه كاملا بعد مرور سنة كاملة. للعلم شرعت مديرية الأشغال العمومية في إعداد دراسة لإنجاز نفق بالقرب من هذا المسجد يضمن إمكانية الدخول إليه بسهولة بداية من ملتقى الطرق الدائري لجمال الدين و ذلك باستعمال طريق فرعي يربط هذا النفق الجديد بكل من مدخل المسجد و مدخل المقر الجديد لدائرة وهران و هو ما سيساعد في تنظيم حركة المرور خاصة يوم الجمعة التي سيكثر فيها توافد المصلين على هذا المسجد لاسيما و أنه يتوفر على موقف خاص بالسيارات.