باشرت شركة تركية مختصة في إنجاز بيوت الرحمان أشغالها في استكمال الشطر الكبير المتبقي من مشروع مسجد عبد الحميد ابن باديس، الذي يعد أكبر صرح ديني بالوطن، ويحتوي على العديد من المرافق لتعليم القرآن الكريم والصلاة وحفظ المخطوطات وقاعة للمحاضرات، وغيرها من المرافق الأخرى. وتأخرت أشغال هده المنارة الدينية بشكل كبير منذ30 سنة بعدما توقفت الأشغال بسبب السيولة المالية، في الوقت الذي بلغت أشغال الإنجاز 30 بالمائة، حيث تم وضع جميع الأساسات في انتظار استكمال الشركة التركية لهذا الإنجاز. وسبق أن تكفلت هده الشركة بأشغال توسيع الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية. بعثت السلطات الولائية المشروع الذي انتظره سكان الجهة بحي جمال الدين وجميع أحياء الاخري من الولاية، بحكم المرافق الدينية التي سيتم إنجازها فيه، والتي ستكون فرصة لجميع المواطنين من توسيع معارفهم الدينية بما جاء في الشريعة الإسلامية. في الوقت الذي يرتقب فيه تسليم المشروع في ظرف ليتعدى 24شهر، إلا أن الكثير من الأشغال لازالت تنتظر من كل الجوانب، خاصة أن المسجد يتطلب أشغال زخرفة خاصة ليكون في مستوى جمالية الإنجاز الذي سيحوي العديد من الطوابق لإقامة الصلاة، بالإضافة الى حظيرة خاصة بالسيارات وغيرها من الفضاءات الأخرى..