* نفقا الامير وانساب في الخدمة والطنف العلوي يسلم في أوت تفقد السيد وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي أمس عدد من المشاريع التابعة لقطاعه بالولاية كما أشرف على التدشين الرسمي لنفقي اونسيب والأمير عبد القادر واصفا جملة الإنجازات التي تعرفها وهران بالهامة كما وعد بالعمل على تسجيل المشاريع التي شرع في إعداد الدراسات الخاصة بها و منها نفق طريق جمال الدين الذي سيخلق مدخل نحو مقر الدائرة الجديد و كذا مسجد إبن باديس ،كما تلقى الوزير شروحات حول الإنجازات الجديدة ومنها مشروع توسيع الميناء الذي سينطلق في غضون شهرين وسيمكن من رفع طاقة إستعاب الحاويات من خمس مئة إلى ست مئة ألف وكذا مشروع ربط الطريق الوطني رقم إثنان (القاعدة البحرية المرسى الكبير) بمفترق الطريقين أربعة وأربعون وخمسة وخمسون ما سيخلق مدخل مباشر لربط طريق الكورنيش السفلي بالعلوي على مسافة خمسة كيلومتر إنطلقت بها الأشغال. أما بخصوص مشروع تحديث وإزدواجية الطريق الولائي أربعة وأربعون للكورنيش العلوي فطالب السيد الوزير رفقة السيد والي الولاية من المؤسسة المنجزة الإسراع في الأشغال للتمكن من تسوية الأرضية قبل ماي المقبل بشكل تكون فيه قابلة للسير وهذا أخذا بعين الإعتبار توافذ المصطافين مع العلم أن تاريخ تسليم هذا المشروع محدد بأوت المقبل، وفي هذا الشأن طالب الوزير أيضا بوضع جوانب إسمنتية غير مرتفعة تضمن بقاء الإطلالة على البحر للحفاظ على جمال المنطقة. وبشأن مشروع محول الطريق الوطني رقم إثنان الذي سينجز عند نقطة الحماية المدنية قبل منطقة المرسى لربط هذا الموقع بالكورنيش العلوي فوصف الأشغال المنجزة بالمتأخرة كونها لم تتجاوز إثنان بالمئة ومن المقرر تسليمها ديسمبر المقبل أما عن تحديث الطريق الولائي خمسة و سبعون بكريشتل فإعتبره إنجاز هام سيساهم في ترقية السياحة بالمنطقة. أكد السيد وزير الأشغال العمومية أن أشغال أول شطر من مشروع الهضاب العليا ستنطلق جوان المقبل على مسافة ثلاث مائة كيلومتر مقسمة على عشرة أجزاء وذلك بمقطع ولايتي المسيلة وتيارت وهو مقطع يقع بوسط المسار الإجمالي للمشروع وفي إجابته على سؤال حول الإنزلاق الذي شهده الطريق السيار بين سيدي بلعباس وتلمسان أكد بأن تحقيق فتح لتحديد أسباب الحادثة لاسيما وأن الإنزلاق وقع على مسافة ثلاثين متر كما شرعت الوزارة في إعداد دراسة ستمس كل مقاطع الطريق السيار لمنع وقوع إنزلاقات مماثلة مؤكدا بأن نتائج التحقيق ستحدد مسؤولية مختلف المصالح من مؤسسات منجزة و مكاتب مراقبة ومكاتب دراسات وغيرها كما عدت حوادث مماثلة وقعت سابقا كالإنزلاق الذي شهده مقطع جبل الوحش بالشرق وفي هذا السياق أكد الوزير أن التسليم النهائي لمشروع الطريق السيار سيكون نهاية ألفين وخمسة عشر أو بداية ألفين وستة عشر.