انخفاض عدد ضحايا الإرهاب إلى ما بين 4 و5 ضحايا شهريا 44 عائلة لم تباشر إجراءات استلام التعويضات ضمن ملف المفقودين ة24 أخرى رفضت الإقتراح 15 ألف جزائري مسّتهم إجراءات الوئام السلم والمصالحة تعويضات مالية لفائدة 11224 عائلة إرهابيين محرومة أكد مروان عزي رئيس خلية المساعدة القضائية المكلف بتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية أمس بالجزائر العاصمة أن مجمل اجراءات النص المذكور طبقت لحد الان بنسبة 95 بالمائة وقد مست الى غاية شهر ديسمبر من سنة 2013 تسعة (9) آلاف شخص. وأوضح السيد عزي خلال منتدى يومية المجاهد نظم بمناسبة مرور 9 سنوات على تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية أن هذا الميثاق إستفاد من إجراءاته تسعة آلاف شخص و قد طبق بنسبة 95 بالمائة . وفيما تعلق بالنسبة الباقية (05) فقد أكد رئيس الخلية بانها تخص الملفات التي ما زالت مطروحة على اللجان الولائية والتي "سيفصل فيها تدريجيا". وقال أن إجراءات السلم والمصالحة قد خصت أربعة فئات هي فئة الأشخاص الراغبين في تسليم انفسهم طواعية وفئة المفقودين وكذا الاشخاص الإرهابيين والاشخاص المسرحين من عملهم بسسب ضلوعهم في اعمال ارهابية. وأشار بالمناسبة أن 6000 آلاف شخص آخرين إستفادوا من جهتهم من تدابير الوئام المدني الذي اقر سنة 1999 ليصل مجموع الجزائريين الذين مستهم اجراءات الوئام المدني والسلم والمصالحة الوطنية إلى 15 ألف شخص. وبخصوص ملف المفقودين الذي كان كما قال "من الطبوهات ومحل إبتزاز من الكثير من الأطراف" أكد الاستاذ عزي أن "الدولة الجزائرية حاولت نزع كل لبس عن هذا الملف وخصصت اجراءات مكنت من احصاء رسميا 7144 عائلة فقدت واحدا او أكثر من أفرادها". وحسبه, فقد استفادت 7100 عائلة مفقود من التعويض لحد الان فيما لم تعمد 44 عائلة إلى مباشرة الإجراءات الضرورية لدى الجهات المعنية لاستيلام التعويضات ورفضت 24 عائلة اخرى الخوض في مثل هذه الاجراءات مبدئيا. أما بخصوص عائلات الإرهابيين فقد ذكر الأستاذ عزي بان الدولة الجزائرية "أقرت في إطار تدابير السلم والمصالحة الوطنية تعويضات مالية لفائدة 224 .11 عائلة إرهابيين محرومة". نتائج جيّدة وقال بأن القائمة الرسمية للارهابيين الذين تم القضاء عليهم أحصت 17 ألف ارهابي مضيفا بأن أكثر من 4300 شخص اعيدوا الى مناصب عملهم بعد تسريحهم منها مباشرة بعد الشروع في تطبيق اجراءات السلم والمصالحة الوطنية. وفي تقييمه لنتائج تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية رد الاستاذ على الذين يعتبرون انه "لم يأت بأي شيء وكرس اللاعقاب واللاعدالة" بالتأكيد ان اجراءاته "مكنت من حصر النطاق الارهابي بصفة كبيرة في الجزائر" مستدلا في هذا الشان بانخفاض عدد ضحايا الارهاب الذي أصبح حاليا ما بين 4 و5 ضحايا شهريا.