بدأ الإبن المدلل لشباب المحقن فتاح أحمد يستعيد جزء من إمكانياته هذا ما بدا جليا من تابع اللقاء الودي الأخير الذي لعبه كأساسي في التشكيلة، لكن هذا ما يجعله يواصل العمل بنفس الإرادة والجدية. كيف تجري تحضيرات فريقك؟ * كل شيء على ما يرام والتحضيرات تسير في منحى إيجابي، كما أن هناك أجواء عائلية داخل المجموعة تبعث على الارتياح وتساعد على التحضير بجدية . إذن كل الظروف مهيأة لبداية موسم جيد؟ * أجل الإدارة عمدت إلى توفير كل الإمكانيات التي تساعدنا على التحضير بجدية، والأكيد أن هذه البداية الجيدة ستسمح لنا بدخول المنافسة في أحسن الظروف والأحوال. - يبدو أنك تأقلمت مع المجموعة؟ * منذ البداية لم أجد صعوبة في التأقلم مع المجموعة، وجود عزيمة قوية للاعبين من أجل فرض أنفسهم، وهذا ما اتضح جليا في التنافس الشديد الذي يميز الحصص التدريبية والمباريات التطبيقية، تعد خليطا بين اللاعبين الشبان وأصحاب الخبرة، لذلك يمكن التفاؤل بأداء موسم في المستوى . - ولكن ألا تظن أن الاعتماد على الشباب يتطلب انتظار عدة مواسم لتحقيق النتائج؟ * هذا صحيح وهنا يأتي دور الأنصار الذين يجب أن يصبروا علينا لأن الفريق حاليا يوجد في مرحلة إعادة بناء حيث يجب أن يلتفوا حول التشكيلة وخاصة الشبان لتشجيعهم قصد الوصول إلى مستوى اللعب في فريق بحجم شباب المحقن. - خاصة أنتم الشبان، المسؤولية ستكون كبيرة على عاتقكم هذا الموسم؟ * أحسن الحالات التي يكون فيها اللاعب متحمسا للعطاء أكثر هي عندما يكون مجبرا على قبول رهانات كبيرة للعب الأدوار الأولى، سنسعى قدر الإمكان لنكون في المستوى لهذه المسؤولية، ونعيد الفرحة لجمهور المحقن. البعض يتخوف من إمكانية انخفاض مستواك على غرار ما يحدث للكثير من الشباب، كيف ترى ذلك؟ * لم أصل بعد الى القمة وعلي أن أبقى رجلي دائما فوق الأرض، أي لاعب شاب عندما يجد نفسه في فريق كبير كالمحقن ومحاط بلاعبين كبار كبلقوة، سومة وآخرون، فإنه لن يتهاون ولن يدخل الغرور إلى نفسه، خاصة وأنه لا أحد يبخل بنصائحه علي، وعلى كل أنا متأكد أني سأنفجر مع المدرب برباج. - وهل المدرب برباج قادر على إعادة الثقة للمجموعة؟ * برباج كان لاعبا قبل أن يصبح مدربا، فهو يعرف جيدا كيف يتعامل مع الظروف المحيطة باللاعب أو المجموعة . - إذن أنت مستعد لصنع أفراح أنصار " المحقن"؟ * هذا ممكن جدا لأني واثق من امكاناتي، ولن أخيب إن شاء الله الثقة التي يضعها في الطاقم الفني وكذا الأنصار الذين يشجعوني دائما؟ - هل ترى أن فريق شباب المحقن قادر على منافسة الفرق القوية في بطولة هذا الموسم؟ * التشكيلة عرفت بعض التغييرات هذا الموسم مقارنة بالمواسم الفارطة، لكن هذا لا يعني أننا سنكتفي باللعب في بطولة القسم ما قبل الشرفي فقط، وإنما سنحاول منافسة الرق القوية، مادام أن الإرادة موجودة والخبرة أيضا، وبتظافر جهود الجميع، يمكن أن نسجل نتائج جيدة للغاية. - وماهو هدفك الشخصي؟ * هدف هو التألق وإقناع إدارة الفريق التي تعاقدت معي، وكذا الأنصار الذين وعدتهم أني سأكون عند حسن ظنهم. - لكن اللعب أساسا يتطلب تضحيات كبيرة بالنظر الى المنافسة الشديدة التي ستكون خاصة على مستوى خط الهجوم؟ * أدرك هذا الأمر جيدا، لأن الفريق يضم تشكيلة ثرية ما يجعل المنافسة شديدة بين اللاعبين، أنا شخصيا لا يقلقني ذلك وسأعمل جاهدا لفرض نفسي وانتزاع مكانة ضمن التشكيلة الأساسية، وما يمكن التأكيد عليه هو أن المنافسة ستخدم الفريق بشكل كبير لأنها تحفز كل اللاعبين على العمل لأجل اللعب وتقديم الأفضل في اللقاءات الرسمية وهذا يعود بالفائدة على الجميع. - وبماذا تعد الأنصار؟ * أعد الأنصار بأننا سنعمل كل ما في وسعنا لتشريف الصورة الجيدة التي اكتسبها الفريق في السنوات الماضية، وأطلب منهم أن يثقوا فينا نحن الشباب، ويقفوا إلى جانبنا لأنه كلما كان التحدي كبيرا كلما كانت إرادتنا قوية، وبالتالي إلى جانبنا لأنه كلما كان التحدي كبيرا كلما كانت إرادتنا قوية، وبالتالي أداء موسم ناجح لتحقيق إنجاز تاريخي جديد.