عرف اليوم الثاني للصالون الدولي الأول للمركبات الجوية المستقلة المنظم بمركز الاتفاقيات أحمد بن أحمد إقبالا محتشما للزوار رغم أهمية الابتكارات التي يتم عرضها و التي تتمثل في صناعة طائرات بدون طيار و التي تبرز التطور الذي وصلت إليه مراكز البحوث و الجامعات الجزائرية من تطور في علم تكنولوجيا الفضاء و من بينها مشروع الأمل الذي تميز به مركز البحث العلمي و الالحام و المراقبة للشراقة و الذي يعكس عمل جماعي للطلبة و الباحثين طيلة ثلاثة سنوات و الذي كانت ثمرتها ابتكار طائرة يمكن استغلالها في مختلف المجالات ذات سرعة تقدر ب 220 كلك /سا و يرتفع علوها إلى 3500 متر هذا إلى جانب أنواع أخرى عرضها العديد من المشاركون من الدول الأجنبية وقدموا شروحات خاصة بتسييرها و كذا بطرق صناعتها فضلا عن ذلك وفروا ألعابا للفيديو وهذا للسماح للزوار من قيادة هذا النوع من الطائرات و كذا الاطلاع على أحدث التكنولوجيات و تمكينهم من الانخراط في الجمعيات الناشطة في هذا المجال و بمراكز البحوث بالنسبة للأشخاص الذين لهم رغبة في الابتكار و مواكبة التطور التكنولوجي في علم الفضاء و تمكينهم من استعمال المحاكاة في قيادة الطائرات. هذا و يجدر التذكير بأن الطبعة الأولى للصالون الدولي التي أشرف على افتتاح فعالياتها أول أمس وزير التعليم العالي و البحث العلمي محمد مباركي عرفت مشاركة كل من مراكز البحث العلمي و الجامعات الجزائرية و المؤسسات الوطنية على غرار وزارة الدفاع الوطني و الخطوط الجوية الجزائرية و كذا مؤسسات علمية متخصصة أجنبية تتصدرها فرنسا و انجلترا و ألمانيا فضلا عن اسبانيا و روسيا و البرازيل و تونس و جنوب إفريقيا شكلت فضاءا واسعا للجمعيات و النوادي العلمية لعرض منتوجاتها و التعبير عن عبقريتها في ميدان النمذجة في علم الطيران .