* مشاريع لم تر النور منذ4 سنوات وهياكل تقطنها عائلات بقديل وعين البيضاء لا يزال غياب النظافة وسوء تقديم الوجبات لتلاميذ المدارس لصيقا بالكثير من المطاعم المدرسية التي أضحت بمثابة قنبلة صحية تعصف بصحة المتمدرسين على خلفية ما جاء في تقرير اللجنة الولائية للتربية حيث اكدت مقررة اللجنة دياب مفيدة انه تم معاينة المطعم المدرسي بمدرسة محمودي عبد القادر خلال خرجاتها الميدانية ما اظهر ملاحقة أفعى ومطاردتها التلاميذ ما أدى إلى غياب أغلب المتمدرسين عن الدراسة لأيام تخوفا من الأفعى التي ظهرت بحجم كبير كونها كانت تقاسم التلاميذ وجباتهم وتلتهم معهم الفواكه حسب تأكيدات تقرير اللجنة الولائية من منطلق ما يقدمه المطعم من نوعية رديئة للوجبات في مقدمتها الفواكه بالرغم ما تلتهمه المطاعم بالمقابل من الميزانيات حيث أردفت ذات المتحدثة أن الأفعى تنقلت إلى المخزن الذي تخبئ فيه الوجبات لتأكل وتشارك بذلك تلاميذ المدرسة وجباتهم ناهيك عن كارثية الصهاريج المستعملة مياهها في الطهي بمدرسة محمودي عبد القادر، وبغيرها بأغلب مدارس الولاية. أثارت ذات المكلفة على مستوى لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي إشكالية المطاعم الوهمية التي توجد في شكل صرح وهيكل دون تقديم أدنى خدمات أو وجبات ضع في مقدمتها حي625 مسكن في المجمع السكني الجديد ببلدية قديل حيث انه خلال الجولة الاستطلاعية للتقصي عن أمور اكتظاظ التلاميذ بالمدارس ، مسجل على أنه كامل وجاهز غير انه مشروع وهمي لم يتم بعد انجازه بالرغم من انه مسجل منذ سنة 2010 الماضية، غير جاهز والغريب انه تم بعث التجهيزات بما فيها أواني الطهي والعتاد والتأثيث الخاص بالمطعم غير ان المطعم في الحقيقة غير موجود، و ما يثير الاستغراب والريبة وتفاجئ اللجنة من وجود تاثيت من غير مطعم حيث أن التقرير قدم والمشكل لا يزال قائما وسط تساؤلات اللجنة حول مصير الميزانية ما يتطلب حتما المطالبة بالتعجيل بفتح تحقيق حول متوسطة الحي السكني الجديد ب625 مسكن ببلدية قديل كما أشارت المتحدثة ذاتها إلى مشكل الاكتظاظ بالأقسام الذي يصل إلى حد 63 تلميذا بالقسم الواحد ما يعكش كارثية الاكتظاظ بالمطاعم التي لا تزال في مهد الطريق نحو ان تكون مطاعم مدرسية بمعنى الكلمة، ناهيك عن اقتحام مطعم في احدى مدارس عين البيضاء من قبل دخلاء يقيمون به من خلال جلبهم لأمتعتهم وإقامتهم بالمطعم ودخولهم المدرسة وانتهاك حرمتها وسط تسيب بائن في الوقت الذي يحرم فيه التلاميذ من الاطعام وسط استعمال الدخلاء واستغلالهم للمطعم واستعمال الاواني الخاصة بالمطعم ما يعكس التواطؤ والتلاعب، ناهيك عن انعدام الماء ببعض المطاعم وكارثية بعض الصهاريج المملوءة بالصدأ والقذارة ومطاعم مدرسية اخرى شبيه بمطاعم عابري السبيل وسط فوضى وسوء تسيير وهو ما اضحى يهدد صحة التلاميذ من جهة أخرى تعيش مدرسة الونشريس في بلدية المرسى الكبير وضعا كارثيا اخرا في ظل الاكتظاظ الذي نجم عنه وتوخم تناول التلاميذ لوجباتهم وهو واقفون كون أن المطعم لا يتحمل استيعاب زهاء 550 تلميذ يتناولون وجباتهم واقفون بدون كراسي، كون أن المطعم أساسا ينقصه التجهيز بما فيه المقاعد حيث أن الطوابير تستمر الى غاية الواحدة ما جعل اللجنة تطالب بتوسيع مقر المطعم وتجهيزه ما ادى باللجنة ا المطالبة بفتح تحقيق حول مصير الأغلفة المالية التي تضخ بالمطاعم والأطفال ممنوعون من تناول وجباتهم وكذا مطاعم اخرى يتناول فيها التلاميذ وجبات باردة وغير مقبولة وكأنهم يشحتون على خلفية مطاعم حي النجمة عند البوابة يكتفون فقط بتوزيع التمر والخبز عليهم فعلى من سترمى المسؤولية والمطاعم تهدد صحة تلاميذ مدارس ثاني اكبر المدن الجزائرية ؟.في ظل الوضع المتردي الذي يجوب غالبية المطاعم المدرسية التي لم ترق إلى المستوى المطلوب