تحصلت الزميلة الصحفية توفالي روحية من جريدة «الجمهورية» على جائزة أحسن روبورتاج التي يمنحها متعامل الهاتف النقال «موبيليس» للصحافة الجزائرية والتي ينظمها للمرة الثانية على التوالي عن عملها المعنون «قصة جهاد وبطولة على حافة طريق بوكانون/ دبابة ستراسبورغ تنتظر متحفها» الذي صدر بتاريخ 14 سبتمبر من السنة الجارية. ويروي الروبورتاج من خلال 3 صفحات دبابة متواجدة بمنطقة بوكانون بولاية تلمسان والتي تعتبر واحدة من بين الدبابات التي تم حرقها في إطار العمل العام الذي قام به المجاهدون في منطقة "المناصب" والتي دمرت بواسطة بازوكا من عيار 45 في مواجهة بين جيش التحرير الوطني وجنود الإحتلال. وقد تفضّلت وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال زهرة دردوري بمنح الجائزة للصحفية توفالي روحية رفقة المدير العام للإذاعة الوطنية السيد شعبان لوناكال، تحت تصفيقات الحضور الذين شدّهم عنوان الروبورتاج الذي تم عرضه على شاشة عملاقة. ومن جهة أخرى أفتكت مجلة «ميموريا» جائزة أحسن تحقيق صحفي بالعمل الذي حمل عنوان «ميت يعود بعد الاستقلال» لصاحبه أحمد حاجي. وعادت جائزة أحسن صورة صحفية للمصور فيصل نشود من جريدة "البلاد " عن عمله الذي مزج فيه بين العلم الوطني الجزائري ولباس الحايك التقليدي. كما كان للأعمال السمعية البصرية كذلك نصيبا من الجوائز التي سلمت خلال سهرة أقيمت بالجزائر العاصمة على شرف الفائزين بحضور وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال زهرة دردوري ووزير الاتصال حميد ڤرين إذ اختارت لجنة التحكيم المتكونة من خمسة أعضاء التحقيق الذي أنجزه الصحفي من القناة الثانية للإذاعة الوطنية مقران براشيد حول أحداث 17 أكتوبر 1961 كأحسن عمل إذاعي لهذا العام والوثائقي التاريخي الذي أنجزه الصحفي الطاهر حليس من التلفزيون الجزائري بعنوان" المناضل الثائر سويداني بوجمعة" كأحسن عمل تلفزيوني. ومنحت جائزة الاستحقاق للصحفي من القناة الأولى للإذاعة الوطنية رضوان حرياتي عن حصته «حوار في الذاكرة». وتم بالمناسبة تكريم بعض الوجوه الاعلامية وأعمدة الصحافة الجزائرية على غرار المذيعة سامية (خديجة براهيمي) أقدم مذيعة التحقت بالقناة الوطنية سنة 1951، عرفها الجمهور الجزائري من سنة 1963 إلى 1987 بحصة «البيت السعيد» والصحفي بجريدة المجاهد نورالدين نايت مازي والمدير الحالي لجريدة "ليكسبريسيون" أحمد فتاني. وفي كلمته أكد السيد ساعد دامة الرئيس المدير العام لشركة موبيليس، بأن استحداث جائزة موبيليس للصحافة الجزائرية التي تتزامن مع العيد الوطني للصحافة، الموافق ل 22 أكتوبر، تأتي تتويجا لما حققته الأسرة الإعلامية الجزائرية على مرّ سنوات. للإشارة تعتبر جائزة موبيليس التي افتكتها الزميلة توفالي روحية الثانية التي تحصدها جريدة "الجمهورية" هذه السنة بعد جائزة المتعامل "أوريدو" للإعلام والتي نالها الزميل الرسام الكاريكاتوري غالم عن عمله "زواج الوهم.كوم" فهنيئا للجريدة و المزيد من النجاحات.