50 مليار سنتيم لإعادة الإعتبار لمسالك بئر الجير. هدد المسؤول الأول عن الولاية بلدية وهران بتطبيق غرامات مالية نتيجة التأخير في حالة عدم إتمامها لمشروع تهيئة الطرقات التابعة لها انطلاقا من وسط المدينة، وذلك على مسافة تقدر ب 10كيلومتر، علما أن هذه العملية التي كان من المفترض أن تنطلق خلال شهر أوت المنصرم وتنتهي شهر نوفمبر الجاري ستشمل الطرقات الداخلية فقط، الأمر الذي جعل القائمون عن بلدية وهران يشرعون بداية من يوم أمس في تجهيز الطرقات المعنية بالتزفيت، هذه الأخيرة التي عانت لسنوات من سياسة "البريكولاج" التي لا تعير أي اهتمام لمعايير الجودة والنوعية، والتي تعتمد على ملء الحفر بمادة الزفت فقط، من طرف أعوان لا يتوفرون حتى على تقنيات ووسائل التبليط، علما أن هذه الظاهرة تعود بالسلب بالدرجة الأولى على المواطنين لاسيما منهم أصحاب المركبات، خصوصا أثناء تساقط الزخات الأولى من الأمطار. وفي الجهة المقابلة تجدر الإشارة إلى أنّ بلدية بئر الجير استفادت من غلاف مالي يقدر ب 50 مليار سنتيم لتهيئة وإنجاز الطرقات البلدية، هذه الأخيرة التي تشرف عليها مديرية الأشغال العمومية، والتي ستشمل تهيئة الطرقات الداخلية للتعاونية رقم 18 بمنطقة "بلقايد"، فضلا عن إتمام المسالك التابعة لحصة 341 بمنطقة سيدي البشير، فضلا عن التخطيط لانجاز طريق للتقسيم رقم 37 المتواجد بمنطقة سيدي البشير. وما تجدر الإشارة إليه أن ولاية وهران أضحت بحاجة إلى معاينة شاملة لجميع طرقاتها ومسالكها، لا سيما وأنها أضحت في السنوات الأخيرة قطبا اقتصاديا هاما في الحوض الأبيض المتوسط، ناهيك عن احتضانها للعديد من المؤتمرات والملتقيات الدولية ما يعني توافد العديد من الأجانب عليها، الأمر الذي أصبح يتطلب الاهتمام بالوجه الخارجي لها، لاسيما ما يتعلق بالطرقات وكذا توفير الإنارة العمومية، ناهيك عن إعادة الإعتبار للمساحات الخضراء.