هزيمة مولودية وهران أمام نصر حسين داي طرحت عدة تساؤلات ، باعتبار أن الفريق الذي فاز على الحمراوة عجز في الجولات الماضية عن تسجيل نتائج إيجابية فوق أرضية ميدانه ، ليكون الفرج على يد المولودية بهدف سجل إثر هفوة دفاعية ، ليعجز رفقاء براجع عن إدخال الفرحة لأنصار الحمري الذين عادوا إلى الباهية و خيبة أمل تكاد أن تقبض أنفاسهم ، فكم كانت طريق العودة شاقا كما يروي لنا أحد الانصار ، الذي عبر عن استيائه للاختيارات التكتيكية التي انتهجها الطاقم الفني لمولودية وهران ، و الذي كرر نفس خطأ لقاء ثمن النهائي لكأس الجمهورية باعتماده على اللاعب الكونغولي على مستوى القاطرة الامامية في الوقت الذي يقبع فيه فقيه في مقعد الاحتياط دون أن ينال فرصته ، هذا اللاعب الذي اشترطه كفالي على الإدارة يلعب دون أن يقدم إضافات للتشكيلة التي أصبحت تحتل المركز الثالث كأضعف هجوم بداية من مرحلة العودة ، فرغم أن نشاط نقاش و شريف هشام في الهجوم ، إلا أن غياب صاحب اللمسة الأخيرة أصبح النقطة السوداء في التركيبة البشرية للمدرب كفالي ، الذي قام بترقية اللاعب بن شاعة دون ان يقدم له فرصة للمشاركة ، فلو ترك هذا اللاعب ضمن صنف الأواسط لاستفاد أكثر بمشاركته مع الآمال و اكتساب مباراة في الارجل . مولودية وهران كانت أكثر حظًا من الجولة ال 21 بعدم تأثرها بنتائج المباريات الأخرى ، إلا أنها أضحت مطالبة بالاستفاقة و عدم التعثر في باقي المباريات و إلا فان الأمور ستنعكس سلبا على الفريق الذي سيواجه إتحاد العاصمة الجمعة المقبلة ، في مأمورية ستكون صعبة على المولودية التي ستستعيد خدمات نساخ بعد استنفاذه للعقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة ، كما يكون بزاز قد استعان إمكانياته البدنية بعد نيله لقسط من الراحة ، و نفس الشيء لمرباح الذي أضحى هو الأخر مجبرا على تجاوز مباراة الكأس التي أضحت من الماضي .