إتصل عشية أمس ممثلوا 120 عامل متعاقد بثلاث مؤسسات إستشفائية بالصحافة المحلية لولاية عين تموشنت وطرحوا إنشغالهم المتمثل في ضرورة تسوية وضعيتهم المهنية العالقة منذ عدة سنوات خاصة وأنه يوجد من بينهم عمال أمضوا عقود عمل منذ سنة 2003 وكان العقد بتجديد كل سنة لكن الجديد في عقودهم أنهم لم يقبضوا أجورهم منذ جانفي الماضي لإسباب تبقى مجهولة . حيث يوجد من هذه الشريحة العمالية 23 متعاقدا يعملون 24 ساعة على 24 ساعة بمصلحة الولادة الأم والطفل و59 متعاقدا ويعملون بالمؤسسة الإستشفائية أحمد مدغري وأكثر من 25 متعاقدا يمارسون مهامهم بالعيادة الجوارية آل الصباح ومن فرط الغبن الذي تعيشه هذه الشريحة والعوز الإجتماعي بإعتبار أن جلهم أرباب أسر وأمهات بدون عائل فقد قرروا أن يقفوا اليوم أمام مقر الولاية كحركة إحتجاجية تعبيرا منهم عن إستيائهم وحسب ممثلي المتعاقدين فإن وضعيتهم كان من المفروض تسويتها بإعتبارهم محترفين في مهنهم ولا أحد يستطيع أن يقدم خدمات بنفس الإحترام والتقدير داخل مؤسسات عمومية بل أكثر من ذلك فهم يقومون بأعمال الكهرباء والصيانة والتنظيف في أماكن جد حساسة ومما زاد الطين بلّة أنهم يعودوا مشتركين في الضمان الإجتماعي وفي نفس الوقت يخاطرون بحياتهم في أعمال جد خطيرة. وفي إتصال من دار الصحافة بمسؤول المؤسسة الإستشفائية أحمد مدغري هذا الأخير أن ليس له علم بهذه الشريحة ولا بطلباتها التي سترسل نسخة منها إلى السيد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات أما مدير التوظيف بمديرية الصحة فقد صرح أن المشكل هو وطني ومطروح على مستوى وزارتي الصحة والمالية للنظر فيه