تحادث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أول أمس الإثنين بنيويورك مع نظرائه من إيران و مصر و السويد و كذا نائب الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة و الأمين العام للمنظمة بالنيابة حسبما جاء أمس الثلاثاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. و أشار المصدر إلى أن المحادثات بين السيد لعمامرة و نظرائه من إيران ومصر و السويد و المسؤول السامي الأممي جرت على هامش في أشغال الندوة التاسعة لدراسة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. و أوضح المصدر أن السيد لعمامرة تبادل مع نظيره الإيراني جواد ظريف "وجهات النظر حول العلاقات الثنائية و عمل مجموعة دول عدم الإنحياز من أجل ضمان نجاح الندوة التاسعة لدراسة معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية". كما تطرق الوزيران يضيف البيان إلى الإستحقاقات القادمة في إطار مجموعة دول عدم الإنحياز و المتمثلة في الندوة الوزارية التي ستحتضنها طهران في جوان المقبل و قمة فنزويلا إضافة إلى الأزمات الإقليمية. كما كان للسيد لعمامرة محادثات مع نظيره المصري سامح شكري تمحورت "أساسا" حول المسائل المدرجة في جدول أعمال الندوة التاسعة لدراسة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية و "ضرورة" تنسيق العمل بهدف إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط. كما تم التطرق حسبما أكده ذات المصدر إلى الأزمات الإقليمية لا سيما الجهود الجارية من أجل استتباب السلم في ليبيا. و فيما يخص لقاء السيد لعمامرة بنظيرته السويدية السيدة مارغو فالستروم فتناولت العلاقات الثنائية و المسائل الإقليمية لا سيما الوضع في الشروق الأوسط خاصة في فلسطين.