رصدت جريدة الجمهورية أراء مختلف الفاعلين في قطاع التربية لمعرفة النتائج التي يتوقعونها بخصوص بكالوريا 2015 و في هذا الصدد كشف مدير التربية بوهران أن النتائج المتوقعة بالولاية تقارب أو تفوق ال 50 بالمائة و ذلك تبعا للنتائج المحصل عليها طيلة العام الدراسي و التي اعتبرها ذات المسؤول بالمقبولة ،مضيفا أن هذا العام تم تقديم دروس للدعم مكثفة للتلاميذ سواء في العطل و حتى من خلال تقديم الأقراص المضغوطة من قبل الوزارة الوصية و التي تم توزيعها على 71 ثانوية من أجل تمكين التلاميذ من شروحات مفصلة للدروس التعليمية التي قدمت لهم و التي لم تقدم لهم خلال أيام الإضراب و هذا لتجنب أي تأخر .يحدث هذا في الوقت الذي كشف رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ أن النتائج هاته السنة ستكون أقل من سابقتها بسبب الإضراب الذي شنته الكنابست طيلة شهر كامل و هي النتائج التي عبر عليها أنها لن تكون مشرفة هذا العام ،مضيفا أنه بالرغم من أن جموع كبيرة من التلاميذ قد لجأت إلى الدروس الخصوصية باعتبارها حلا مؤقتا بالنسبة لهم إلا أن ذلك لن يمكن من تفويت الدروس الضائعة المقدمة بالأقسام و هو ما كانت قد حذرت منه الفيدرالية في وقت مضى و دعت إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة محملة النقابات النتائج السيئة أو إن صح القول الكارثية كونها ضربت مصلحة التلميذ .يحدث هذا في الوقت الذي كانت النقابات على غرار النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي و التقني سنابست على لسان العضو بالمجلس الوطني و المنسق الجهوي أوس محمد لجريدة الجمهورية أن النتائج هذا العام بولاية وهران ستكون في حدود ال 50 بالمائة و ذلك باعتبار ما تم تسجيله خلال العام الدراسي مشيرا بأن إضراب نقابة الكنابست لم يؤثر على الإضراب لأنه لم يدخل الشهر بخصم أيام نهاية الأسبوع و باحتساب الأساتذة الذين استجابوا لنداء العودة إلى مناصبهم من قبل الوزارة خلال فترة الإضراب و بالتالي فإن الإضراب لم يؤثر كثيرا على تأخر الدروس خاصة مع استدراكها عن طريق دروس الدعم ،في الوقت الذي كشف الأستاذ قادة مزوار المنسق الولائي للإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين لجريدة الجمهورية بأن النتائج هذا العام ستكون كارثية للغاية لعدة أسباب في مقدمتها البرامج الدراسية التي و المقرر التعليمي الذي تبقى النقابات تقر على إعادة الإصلاحات و النظر فيها من جديد لأنها أثرت و بشكل كبير على سير الدراسة و على مستوى التلاميذ