أكد الخبير في التغذية و صاحب مخبر تحاليل في جودة المواد الغذائية و الخبير القضائي السيد عياط محمد بأن المضافات الغذائية و المحسنات بكل أنواعها مضرة بالصحة و تتسبب في مختلف أنواع السرطان على المدى البعيد لتسببها في إحداث طفرة في الحامض النووي للإنسان دون إمكانية تحديد نوع السرطان الذي قد تتسبب فيه داعيا لضرورة الابتعاد عن استعمالها كونها مواد كيميائية و خاصة في الحلويات و الخبز لاسيما مع اقتراب العيد و تحضير ربات البيوت للحلويات بالمنزل مؤكدا على ضرورة إنتهاز الفرصة لإعداد حلويات بمكونات طبيعية بالإبتعاد عن المضافات كالملونات و المحسنات و العطور الإصطناعية كونها مضرة بالصحة و هو ما أكدته لنا كذلك عون مراقبة بمديرية التجارة التي صرحت بأن وجود أكبر عدد من المضافات في المواد الغذائية المصنعة و المدونة في وسم المنتوجات دليل على عدم صحيتها داعية المستهلكين لضرورة الإطلاع على وسم هذه المنتوجات و عدم الإقتصار على الإهتمام فقط بتاريخ الصلاحية ،إذ كلما كانت قائمة المكونات الكيميائية طويلة وجب علينا الابتعاد عن اقتناء مثل هذه المنتجات كما أكدت بأن إستعمال هذه المضافات محدد قانونا غير أنه في الكثير من الحالات يقع تجاوز النسب المحددة لذلك و هو ما قد يضر بصحة المستهلك و لتفادي ذلك يجب تفاديها . كما صرح الدكتور عياط بأن إستعمال هذه المضافات يساهم كثيرا في التسويق السريع للمنتوجات بتحسين شكلها و لونها و رائحتها ما يستميل المستهلك و يدفعه لشرائها رغم غلاء ثمنها أحيانا و قلة قيمتها الغدائية بل و ضررها بالصحة . كما أكد ذات الخبير على كون النظام الغذائي الشائع بمجتمعنا سيئ للغاية كونه يرتكز على مكونات غير طبيعية يعتبر تقليدنا لبعضنا بالإقبال على محلات المنتجات المستوردة و المعلبة و المحفوظة بدلا من المواد الغدائية الطبيعية و الموسمية سببا رئيسيا في ذلك داعيا للعودة للنظام الغذائي السابق بالإقبال على إستهلاك المواد الطبيعية و الخضر و الفواكه الموسمية و عدم شراء المنتجات غير الموسمية بأغلى الأثمان دون العلم بخطورتها كونها أنتجت بإستعمال ظروف غير طبيعية و مبيذات مضرة بصحة الإنسان .