فتح أمس الشطر الثاني من حديقة سيدي أمحمد التي تتربع على مساحة 3 هكتارات جزء كبير منها عشب أخضر و أجزاء أخرى لاتزال قيد الانجاز و قد أشرف على العملية كل من رئيس الدائرة و رئيس بلدية وهران ليُضم هذا الفضاء إلى المساحات الخضراء التي أصبحت بدورها متنفسا للمواطنين في فصل الصيف. و قد خصص لمشروع تهيئة حديقة سيدي أمحمد الذي انطلق منذ حوالي 5 أشهر مبلغ 140 مليون دينار وتشرف على عملية الانجاز 4 مقاولات لا تزال تواصل الأشغال لإتمام التهيئة وإتمام هذه المساحة التي تعتبر جزء مكملا للحديقة التي دشنت مؤخرا على مساحة 4 هكتارات أغلبها فضاءات خضراء كما تم ربط الحديقة بالإنارة العمومية فضلا على المساحات الخضراء و فضاءات للعب الأطفال كما سيتم أيضا في إطار مخطط تهيئة هذا الفضاء فتح ممر للراجلين لتسهيل تنقل المواطنين الى النصف الثاني من الحديقة هذا و قد أفادت مصادر من بلدية و هران انه من الممكن أن تخضع الحديقة للخوصصة و تحول كملك خاص في المستقبل. وتجدر الإشارة انه تم فتح الحديقة رغم عدم اكتمال الأشغال من أجل فسح المجال للعائلات توافدت على المكان في الساعات الاولى من المساء لاستغلال هذه المنتزهات من اجل لترويح و التسلية وقضاء أوقات الصيف الحارة في مساحات توفر الكثير من الانتعاش في لوحة طبيعية متميزة.