افتتحت مساء أمس الاثنين بمركز الاتفاقيات محمد بن احمد بوهران الطبعة العاشرة للأيام العلمية والتقنية لسوناطراك بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك السيد أمين معزوزي والسلطات المحلية لولاية وهران ومسؤولي فروع مجمع سوناطراك ومؤسسات وطنية وأجنبية تنشط في مجال الطاقة خبراء جزائريين و أجانب. وفي كلمة ألقاها في افتتاح هذه التظاهرة أوضح الرئيس المدير العام لسوناطراك أن اختيار موضوع هذه الطبعة "التكنولوجيا إجابة للتحديات الطاقوية لليوم وللمستقبل" يفرض نفسه "لأن التحكم في التكنولوجية يمثل ضمان الجودة للمؤسسات الطاقوية". وتحدث السيد أمين معزوزي مطولا عن الشراكة التي تقوم شركة سوناطراك مع الشركات الأجنبية و"النتائج الايجابية التي حققها". وتشكل هذه الطبعة العاشرة التي يتم متابعتها مباشرة بواسطة الفديو محاضرة بمختلف قاعدات النشاط لسوناطراك فضاء لقاء هام للفاعلين في الصناعة الوطنية والدولية للمحروقات والطاقة وفرصة للتقاسم والتبادل على الصعيد الدولي حسب المنظمين . ويعتبر موضوع هذه الطبعة هام باعتبار أن للتكنولوجيا أثر حاسم على الطلب والتزويد بالطاقة وعلى الركائز الثلاثة للتنمية المستدامة المتمثلة في التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي وحماية البيئة. وسيناقش المشاركون في هذه التظاهرة العملية التي تدوم ثلاثة أيام عدة مسائل منها ترقية وتطوير جميع أشكال الطاقة لتلبية الطلب على الطاقة وتثمين المورد البشري و التكوين كمحور أساسي في تطوير المؤسسة. كما سيتم تنظيم عدة موائد مستديرة حول محاور عدة منها "عالم الطاقة:المؤهلات و التحديات بالنسبة للجزائر" و"التكنولوجيات الجديدة: أثرها على الاستغلال والإنتاج" و"تحويل التكنولوجيا و المعارف في إطار الشراكة" وكذا " صيانة التجهيزات الصناعية: إشكالية و تحديات" وغيرها. وينظم أيضا في إطار هذه الأيام العلمية والتقنية معرض العلوم أو "اكسبو سيونس" وهو معرض مخصص للإبداع والبحث التطبيقي في مجال الطاقة في خدمة المؤسسة يشارك فيه أزيد من 35 مؤسسة وطنية وأجنبية.