* إلى أبي طه و أنس .. الصديق الشاعر عبد القادر مكاريا طه رسمناكَ يا صغيري بما تيسر من أحلامنَا فأتيتنا تشبه الشذا أتيتنا و ما عرفناكَ هكذا تحمل الحنين حنينًا في كلّ رصيفٍ .. ومنحنَى رسمناكَ بالكلمات شعرًا يمنح الشروق لدفاترنَا ونورسًا يحمل العذوبة إلى حدائقنَا سنبايعكَ نبيًا يحمل الوجد إلى قلوبنَا كي نلغم اللعنة كي نطرد الضلالة من دربنَا احتفل يا طه بقربنَا افتح نوافذ النرجس ازرع الحروف حيث أنس كي نلم ما تبقى من قداسة أفراحنَا فمن غيرنا من يهديكَ التمني أو يمنحكَ صفة المتنبي الذي لازال رحيله يحفل عصرنَا لكَ الصّباح ينثر نداه فوق روابينَا لكَ نرجسة لكَ نورسة حطت ها هنَا أعادت الشكل العتيق لسقفنَا لكَ الهندسة لكَ المدرسة تحمل عمق أفكارنَا وبعض الذي لا يزال يؤجج في صدورنَا لكَ " الطهي "في كامل إشتهائه لكَ الأنس الشامخ في كبريائه لكَ مكاريا كلما استيقظتُ ألمح الأطفال يكتبون شعره على جدار بيتنَا لكَ الفرح الأتي يخضب قصائد مكاريا المهداة إلى أمنَا و لي طفولتكَ الساحرة و بعض الذي تختزنه لكَ الذاكرة من شوقٍ ..وعشقٍ وصدقٍ يسابق أعمارنَا فاقرع يا طه أجراس العُلاَ كي نهذي البحر و نناجي الطفولة كلما حملناكَ كما الصدق المزروع في أشعارنَا ...