ركز قنيبر جيلالي في ذكر مشاكل ألعاب القوى الوهرانية على هاجس المنشآت الذي كان سببا في تراجع نتائج هذه الرياضة على مستوى عاصمة الغرب الجزائري ، مقرا بوجود مشاريع منجزة لكن الفوضى في تسييرها جعلها نقمة بدلا من أن تكون نعمة على الجمعيات الناشطة في هذا المجال ، قائلا" عدد المنشآت ارتفع على مستوى مختلف البلديات لكن الفوضى في تسييره و تهميشه ان صح القول جعل وجودها من عدمه نفس الشيء ، رياضة ألعاب القوى ترتكز على المنشآت و مسالك العدو سواء على المضمار أو الأرضيات الترابية ، نأمل أن تفتح أمامنا المنشآت التي كنا نستفيد منها من قبل على غرار ملعب زبانة و "ماجينطا" و تجهز مسالك جديدة مثلما كان الحال من قبل في غابة السانية ، حبذ لو نستفيد من المساحات المحاذية لمفترق الطرق الباهية " . من جهته أثنى قنيبر على النتائج التي حققه عدائه أكرم بختاوي ، خصوصا حينما حطم رقمه الشخصي مرتين متتاليتين ما منحه فرصة التأهل للنصف النهائي في بطولة العالم بكولومبيا ، من جهته تأسف قنيبر على غياب التنسيق بين المؤطرين و رابطة الرياضة المدرسية التي كانت خزان للمواهب و طالما تخرج منها أبطال الجزائر ، داعيا الأسرة الرياضية الوهرانية للتضافر و التعاون من أجل تحضير أكبر عدد من الرياضيين لمحفل الألعاب المتوسطية 2021 التي ستقام بالباهية وهران .