*الإشكال طرحته مديرة البيئة أمام السلطات الولائية التي زارت مصنع الإسمنت صرح المدير العام لمصنع الإسمنت ببني صاف ولاية عين تموشنت صباح أمس أثناء زيارة الوالي للمنشأة الصناعية أن مشكل تركيب المصفاة يبقى قضية تقنية مطروحة حاليا على مستوى مجلس الإدارة والوصاية مؤكدا أن المسألة لا تعدو أن تكون مجرد إجراءات حيث سيكون هناك اجتماع على مستوى المجلس لدراسة الموضوع ومن هناك سيتم الإعلان عن مناقصة وتعيين المؤسسة المشرفة على المشروع الذي سيتم الانتهاء منه في مدة لا تزيد عن9 أشهر وقد جاء هذا التصريح ردا على إشغال مديرة البيئة حول بقاء تواجد الغبار المتصاعد من المدخنة وهو مشكل عويص أصبح يهدد صحة المواطنين الذين يصابون يوما بعد يوم بأمراض مزمنة منها مرض الربو ناهيك عن تدهور الطبيعة ومن جهته أكد المدير العام للمصنع أن المشكل أخذ بعين الاعتبار منذ زمن إلا أن مجلس الإدارة رفض الدراسة الأولى التي قام بها مكتب أجنبي وعليه سيتم اختيار مكتب آخر في أقرب الآجال خاصة وأن الغلاف المالي موجود والبالغ 380 مليون دينار جزائري منها 320 مليون د ج غلاف مالي مخصص لشراء المصفاة ذات الجودة العالية والتقنية العصرية في عملية التصفية في حين خصص مبلغ 500 مليون دج لأعمال البناء مع العلم أن الغبار الصادر حاليا من مدخنة مصنع بني صاف هو غبار وصفه مدير المصنع بالعادي شارحا للسلطات المحلية نوعيته المتكونة من مادة طينية ومادة تسمى الكل كار وهي مادتين أقل خطورة على صحة السكان وبالتالي لا تشكلان خطرا حقيقيا وقد استمع الوالي إلى أهم الشروح حول الخط الثاني الإنتاجي لمادة الإسمنت والذي سيعرف النور مع حلول السنة الجديدة حيث سيوفر 1500 منصب عمل منها 400 منصب شغل دائم بإنتاج سنوي يقدر ب2 مليون طن تضاف إلى 1 طن ينتجها حاليا المصنع بني صاف وقد أكد الوالي أن المصنع يعد وحدة من وحدات دعم ميزانية الولاية والبلديات ومكسب للولاية خاصة وأنه سيعزز الحركة التجارية داخل وخارج الوطن من خلال تصدير الفائض نحو البلدان المجاورة عبر خط السكة الحديدية والبحر القريب جدا من المصنع .