إنطلقت يوم الثلاثاء بقصر الأمم بنادي الصنوير (الجزائر العاصمة) أشغال الندوة الوطنية لتقييم وتقويم نظام "ال.ام.دي" (ليسانس-ماستر-دكتوراه) في الجامعة الجزائرية, وهذا بمشاركة أزيد من 800 مشارك. كما شهدت الجلسة الافتتاحية حضور أعضاء من الحكومة وممثلين عن اللجنة الوطنية للتقييم واللجنة الوطنية للتأهيل الجامعي واللجنة المكلفة بإرساء وضمان الجودة في التعليم العالي, فضلا عن ممثلين عن أكاديمية العلوم والتكنولوجيا ومؤسسات إقتصادية واجتماعية شريكة للقطاع. جدير بالذكر أن الجزائر اعتمدت نظام "ال.ام.دي" منذ 2004 وذلك بهدف خلق الانسجام والتناغم بين الشهدات الجزائرية والأجنبية وتسهيل حركية تنقل الطلبة. وسيتم خلال هذه الندوة تنظيم أربع ورشات ستخصص لتحسين نوعية التكوين العالي وعلاقة الجامعة بالقطاع الاقتصادي والحكامة والحياة الطلابية.