-تنصيب خلية حماية النباتات لمتابعة الوضع تكبد مزارعو عدة بلديات وهران خسائر فادحة جراء إصابة مساحات واسعة من أشجار الزيتون بمرض السل الأمر الذي دفع بمفتشية حماية النباتات على مستوى مديرية الفلاحة بد ق ناقوس الخطر وهذا لاتخاذ التدابير الوقائية من أجل القضاء على هذا الداء وفي مقدمتها استحداث خلية لمتابعة الوضع وتقديم تقارير دورية عن تطور هذا المرض هذا إلى جانب تنظيم حملات توعوية بكامل المناطق الولاية خاصة تلك المشهورة بزراعة الزيتون وحسب مصدر من المفتشية حماية النباتات أن مرض السل هذا قد أتلف مايعادل 156 هكتار من مساحات المزروعة في مقدمتها الحقول المتواجدة بكل من بلدية بوتليلس أين أتلف فيها حوالي 120 هكتار وأيضا مايقارب 6 هكتارات بوادي تليلات هذا إضافة إلى العديد من الهكتارات في كل من بلديات دائرة قديل و بطيوة وعين الترك علما أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون على مستوى ولاية وهران قدرت بحوالي 8 ألاف هكتار ويعد داء سل الزيتون من الأمراض الخطيرة الذي يستهدف بالدرجة الأولى كل من جدع الشجرة والأغصان وحتى الأوراق التي تكتسيها تورمات وتقرحات تضعف من قوة نمو الشجرة التي تؤدي بالتالي إلى التقليل من الإنتاج هذا الأمر قد أغضب العديد من الفلاحين الذين أبدوا إستيائهم أمام ضعف وقلة المنتوج خاصة أن العديد منهم يعتمدون على ما تنتجه هذه الثمار من أرباح لسد حاجياتهم اليومية وقد دفعهم الأمر إلى التوجه إلى المديرية لإيجاد حلول إستعجالية والتي من جهتها سارعت المصلحة المكلفة بحماية النباتات باتخاذ التدابير الازمة والمتمثلة في تكثيف حملات الوعوية كما أشير سابقا لاسيما في إرشاد الفلاحين فيما يتعلق بمنهجية عمليات التقليم التي لابد أن تكون الوسائل والمعدات المستعملة فيها معقمة