يا سليل قطب ماجد كالطود تبقى شامخا في وجه كل حاقد أيا عظيم الشأن يا أبا البناء الخالد أنت الأمير و السفي ر للسلام الأبدي أنت الحكيم و الزّعي م رمز هذا البلد أنت التقي و الوف يُّ للعليّ الصمد همت بجمع شملنا منذ الزّمان الأبعد هيامنا بالمصطفى و بالإله الأوحد خلصتنا من فرقة و من نظام بائد و حدتنا في أمّة ذات القرار السّيد أيا ابن محي الذّين... أسست دولة وقد تها لنيل السؤدد فأصبحت منارة بها الشعوب تهتدي بنيت مجدا راسخا ذخرا لنشء واعد و سوف يبقى ثابتا كالونشريس الصامد يا ثائر دك الحصو ن فوق رأس المعتدي بخيله، و جنده و سيفه المهنّد فأنت أقوى ثائر و أنت أعتى مارد يا شاعر، يا فارس طوبى لك من قائد رصّ الصّفوف خلفه بحنكة المجاهد وقادها لصد أطم اع الغريب الوافد أيا ابن محي الذّين... هذا أميرنا و ه ذا فخرنا يا ولدي بمثله لم يأت غر بهم و لما يلد صان الربوع و العب اد في الزمان الأسود فافخر به يا «مقطع» في الحاضر و في الغد و لتشهدي يا « تافنة» عن نصره فلتشهدي و مجدي صنيعه يا شام هيّا مجّدي حمى مسيحييك من ضغائن التشدد و بثّ روح الودّ باس م المصطفى محمد فنم قرير العين يا أميرنا، يا سيدي و ليعم كلّ حاسد و ليشق كلّ جاحد أيا ابن محي الذّين...