قال الدكتور عيد محمد يوسف، أمين لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن من يترك الزكاة بخلا آثم ومرتكب لكبيرة من الكبائر. وأوضح " يوسف" خلال رده على سؤال أحد قراء شبكة الإعلام العربية "محيط" حول تارك الزكاة أن من يتركها إما أن يكون بخيلا أو جاحدا، مشيرا إلى أن من يتركها بُخلا فهو آثم مرتكب لكبيرة من الكبائر وهذا من حقه أن يستتاب ومن حق الحاكم أن يأخذها رغما عنه، أما إذا تركها جاحدا فهو كافرا لأنه جحد ركنا من أركان الإسلام ويرى أنها ليست واجبة كما فعل المرتدين عن الإسلام ورفضوا تدفع الزكاة وقاتلهم أبي بكر الصديق -رضي الله عنه - حتى أخذها منهم وردها للإسلام بالمقاتلة. غير أن أمين لجنة الفتوى بالأزهر الشريف اعتبر أن قتال تارك الزكاة غير جائزة في هذا الزمان، وعلى الدولة أن تعمل على إقناع العامة بدفع الزكاة، ومن يرفض ذلك من حق الحاكم أن يطلبها حتى قتالا فهذا منكر لفريضة الله تعالى.