اجتمع مساء أول أمس أبرز الوجوه التي حملت قميص مولودية وهران بداية من فترة السبيعينات و الثمانينات و التسعينات و بداية الألفية على غرار ، حميدة كريم ، حفيظ بلعباس ، بن يوسف بودخيل ، عريف رضوان ، ناصر بن شيحة ، عبد القادر بلهادف ، قادة نورالدين ، زروقي سيد احمد ، رضوان بن زرقة ، إلى جانب الكاتب العام لجمعية قدامى لاعبي مولودية وهران تيحي فتحي ، فضلا على صاحب هذه المبادرة المدافع السابق صادق مازري الذي استضاف الحضور بمقر سكناه الكائن بحي العثمانية . و جاءت هذه الخطوة من اجل رد الاعتبار لقدامى اللاعبين بعد الإهمال و التهميش الذي طالهم ، لاسيما القرار الأخير الذي اتخذه رئيس النادي الهاوي الطيب محياوي بإقالة المدرب صادق مازري من فئة أقل من 12 سنة بعد أن احتج الأخير على ظروف العمل التي صارت لا تطاق مثلما صرح به المعني بالأمر في أعداد سابقة لجريدة الجمهورية ، في ظل الإعانات الدولة التي يستفيد منها النادي الهاوي و الكفيلة بتوفير المتطلبات الضرورية للمدرب و لاعبي الفئات الصغرى ، حيث ندد الحضور بالظلم الذي لم يقتصر على مازري فحسب ، بل شمل حتى ، رضوان ين زرقة ، بهلولي و فريد زعاطشة الذين دربوا فرق الفئات الصغرى التابعة لهيئة السيناتور منتهية ولايته طيب محياوي، دون نسيان رحيل مايسترو الحمراوة و بطل الجزائر سنة 1971 علي مبارك في صمت رهيب إضافة إلى رفضهم المطلق لسحب أسماء القدامى من عضوية الجمعية العامة للهاوي . أما أبرز ما تمخض عنه هذا الاجتماع هو تزكية شخص اخر شريطة ان يكون لاعبا سابقا في الفريق من أجل الترشح لرئاسة النادي الهاوي شرط أن يكون قادرا على حفظ كرامة زملائه اللاعبين و إعادة هيبة مدرسة الحمراوة و خدمة الفريق لا مصالحه الشخصية ، كما ألح كل من حضر هذا اللقاء على ضرورة الإتحاد و لم الشمل أبناء النادي و الكف من التشتت و كسر قاعدة فرق تسد التي انتهجها أصحاب المصالح في أوساط أبناء المولودية على اختلاف أجيالهم . من جهته رحب رئيس جمعية قدامى لاعبي مولودية وهران و مدرب نادي بارادو شريف الوزاني بهذه الخطوة حسب مصدر مقرب منه شأنه شأن الظهير الأيمن فوسي الطيب في اتصال جمعنا به أكد فيه على ضرورة رد الاعتبار للقدامى لأن من لا يحفظ التاريخ لا حاضر و لا مستقبل له مردفا القول ، كما تعذر على عمر بلعطوي و سباح بن يعقوب الحضور لانشغالاتهما الشخصية. و من المقرر أن يعقد اجتماعا طارئا لجمعية قدامى لاعبي مولودية وهران الأسبوع القادم خلال فترة توقف البطولة على هامش مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الإثيوبي حتى يتسنى لجميع الأعضاء الحضور خصوصا المدربين منهم ، سيتناقش فيه وضعية المزرية التي أضحى يعيشها بعض اللاعبين بعد أن انهوا مسيرتهم الكروية .