تبقى ظاهرة تعاطي التلاميذ لمختلف أنواع الممنوعات بالحرم التربوي في تنامي خطير للغاية ،حيث و حسب إحصائيات مديرية الصحة بولاية وهران فإن عدد التلميذات المدخنات يقدر ب 4 بالمائة و عدد التلاميذ المدخنين يفوق معدل 8 بالمائة في الوقت الذي يزيد معدل التلاميذ الذين يتعاطون المخدرات التي اقتحمت الحرم التربوي من أوسع الأبواب و أضحت المراحيض مكانا لتعاطيها في ظل تسامح الإدارة و المساعدين التربويين و تغاضيهم عن الوضع و المهم عندهم هو "تخطي راسي و تفوت" الشعار الذي بات يتبناه الكثيرون لكي لا يلحقهم الأذى من التلاميذ الذين يكونون في نوبة من الغضب و يحتاجون لجرهات من المخدر للتهدئة من روعهم عن نسبة كبيرة قدرتها المصالح المعنية بأزيد من 30 بالمائة من التلاميذ و هو ما يمثل أعدادا رهيبة للغاية في الوقت الذي تبقى الشيشة هي الأخرى وسيلة أخرى اقتحمت المؤسسات التربوية و دخلتها أيضا و تتعاطى جهارا أمام مرأى العام و الخاص بنسب هي الأخرى تعد كبيرة قدرتها المصادر التي أوردت الخبر للجريدة بنحو 7 إلى 9 بالمائة حيث تبقى الفئات الأكثر إدمانا على هاته السموم تلك التي تتراوح أعمارها بين 11 و 14 سنة فالبرغم من تحذير الإدارة بالمؤسسة التربوية و الأولياء الذين يتشاطرون المسؤولية معا إلا أن الظاهرة لا تزال تسجل منحنى خطير .