دعت من وهران جمعيات وطنية متخصصة في الحد من الإدمان على تعاطي المخدرات و المهلوسات وزارة الصحة بضرورة التدخل العاجل من أجل استحداث لجان إصغاء على مستوى المؤسسات التربوية و حتى الجامعات و يبقى الهدف من وراء ذلك التقليص من معدل الإدمان في أوساط التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسات التربوية و حتى وسط الطلبة بالجامعات و الإقامات الجامعية بشكل خاص سواء تعلق الأمر بالنسبة لفئة الذكور أو الإناث التي تقبل بشكل جنوني على تناول هاته المواد الخطيرة و أكدت مصادر آخر ساعة أن الإدمان بالمؤسسات التعليمية تبعا لتحقيقات ميدانية شملت مؤسسات تربوية بالأطوار التعليمية الثلاثة أكدت بأن معدل الإدمان قد ارتفع كثيرا مقارنة بالسنوات الخمسة الأخيرة حيث كان لا يتجاوز عتبة ال 2 بالمائة بينما أصبح حاليا ،ما لا يقل عن 30 بالمائة من المتمدرسين يتعاطون المخدرات و المهلوسات خاصة إذا تعلق الأمر بحبوب الأكستازي التي انتشرت بسرعة البرق وسط التلاميذ بل و حتى دخلت الحرم التربوي و باتت تتعاطى جهارا و هو الأمر الذي دعت من خلاله جمعيات أولياء التلاميذ كل من المصالح المختصة على قطاع التربية بضرورة التدخل العاجل و منع ما يحدث داخل الحرم التربوي من انتهاكات بعد تحويل المراحيض لأماكن تتعاطى فيها المخدرات و المهلوسات بين التلاميذ دون حسيب و لا رقيب ،حيث ستكون مهام هاته اللجان المكلفة بالإصغاء المشكلة من أخصائيين نفسانيين و أطباء مختصين في معالجة الإدمان هو استيعاب حالات المدمنين و إقناعهم بالعدول عن الفكرة من خلال حصص علاج تقدمها لهم ،خاصة و أن هذه اللجان قد أثبتت نجاعتها عبر بعض المؤسسات التربوية ما يجعل تعميمها أمرا أكثر من ضروري للقضاء على الظاهرة .